عقد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً أمس لمتابعة خطط وجهود تطوير المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية, وذلك بحضور وزير التعليم العالى ومسئولى المستشفيات. وأشار رئيس الوزراء خلال الاجتماع إلى ضرورة أن يتم إصلاح شامل للعملية التعليمية والعلاجية والبحثية, داخل جميع المستشفيات الجامعية, والعمل على عودة الانضباط والالتزام فى العمل داخلها, موضحا أن الزيارات المتكررة للمستشفيات الجامعية خلال الجولات الميدانية التى يقوم بها أظهرت وجود بعض نقاط الضعف, التى تحتاج إلى التصويب والتطوير. وأكد رئيس الوزراء أنه لا تفكير فى خصخصة المستشفيات الجامعية, بل ما يتم هو دراسات وخطوات للإصلاح الإدارى والبحثى والعلاجى داخلها, مضيفاً أنه لا يوجد عجز فى المبانى أو المعدات بالمستشفيات الجامعية، وخلال الاجتماع تمت الاشارة إلى أن لدينا 88 مستشفى جامعيا, بها 16800 عضو هيئة تدريس، وتضم 29 ألف سرير, و3 آلاف سرير عناية مركزة, ويدخلها سنوياً 16 مليون مريض, منهم مليونا مريض طوارئ. كما استعرض محلب خلال الاجتماع الوضع الحالى للمستشفيات الجامعية والتحديات, حيث تمت الإشارة إلى محدودية صلاحيات مديرى المستشفيات فى اتخاذ القرارات, وضعف جودة الخدمة العلاجية المقدمة. وكان إبراهيم محلب قد بدأ مشاورات اختيار المحافظين الجدد ضمن حركة المحافظين المنتظر الاعلان عنها فى 10 يناير المقبل حسب تأكيدات مصادر حكومية بمجلس الوزراء. ويجرى محلب مشاوراته مع وزير التنمية المحلية، عادل لبيب بالمفاضلة بين عدد من الأسماء المرشحة حسب متطلبات المرحلة الحالية باختيار قيادات محلية تستطيع الوجود فى الشارع والتعامل المباشر مع مشاكل المواطنين المتعددة فى المحافظات، حيث سيتم عرض القائمة النهائية للترشيحات على الرئيس السيسى تمهيداً للاعلان النهائى عن المحافظين الجدد من رئاسة الجمهورية. وقالت مصادر حكومية إنه سيتم البدء فى اجراء التقارير الرقابية والأمنية للمرشحين، ضمن الاجراءات النهائية للاستقرار على الأسماء المرشحة بعد التأكد من سلامة ملفاتهم وتشير المصادر إلى أنه من بين المحافظات التى ستشملها الحركة المقبلة ستكون الاسكندرية والقاهرة والجيزة ودمياط والدقهلية والغربية وسوهاج وأسيوط، ومن ضمن الاسماء المرشحة بقوة لتولى محافظة دمياط، اللواء عمرو عبد المنعم، الأمين العام لمجلس الوزراء. وقالت مصادر حكومية مطلعة إن وزارة الصحة لم تتلق حتى طلبات رسمية بالكشف الطبى على المحافظين المرشحين ضمن الحركة الجديدة.