حقق فريق إنبى انجاز العودة إلى قمة الدورى المصرى لكرة القدم مرة اخري، بالفوز الغالى والمثير الذى حققه مساء أمس على فريق الزمالك بهدفين دون مقابل فى اللقاء المؤجل الذى جمع بينهما باستاد القاهرة، لتتواصل لعبة الكراسى الموسيقية على القمة بينهما لكن يحسب لإنبى نجاحه فى حسم صدام القمة مع الزمالك لصالحه ليتقدم عليه بفارق نقطتين. حيث ارتفع رصيد إنبى إلى 33 نقطة مقابل 31 نقطة للزمالك، وهكذا يؤكد المدرب المصرى تفوقه على نظيره الاجنبى لأنه بعد نجاح الاتحاد السكندرى بمدربه حسام حسن فى التفوق على الأهلى ومدربه الاسبانى جاريدو أول أمس جاء طارق العشرى أمس ليؤكد تفوق المدرب المصرى بعد فوز إنبى على الزمالك بمدربه البرتغالى باتشيكو ويغرق الزمالك فى بئر إنبى بعد مباراة مثيرة شهدت ندية وتكافؤا واحداثا غير متوقعة. حيث ألغى الحكم هدفين للزمالك فى الشوط الأول.. جاء إنبى ليسجل هدفين فى الشوط الثانى عن طريق محمد قاعود البديل الذى سجل الهدف الأول وتلاه هدف محمد ناصف من ركلة جزاء وهو الهدف الذى أحدث أزمة وكاد الزمالك ينسحب من المباراة لكنه فشل حتى بعد احتسب له ركلة جزاء فى الوقت الضائع أهدرها أحمد عيد ليخرج الزمالك مهزوما ويتلقى أول هزيمة له هذا الموسم. وبرغم ذلك يجب أن نتوقف امام الأزمة التى كادت تحدث أمس أو المشكلة التى كادت تحدث أول أمس فى مباراة الأهلى والاتحاد السكندرى لنوضح أن مشوار الدورى مازال طويلا وإن هزيمة الزمالك والأهلى ليست نهاية المطاف وما هى إلا مباراة واحدة يمكن تعويضها فى المباريات المقبلة، وذلك مع وقفة من مدربى الأهلى والزمالك للأخطاء التى وقعت فى المباراتين سواء من المدربين أو اللاعبين حتى يستطيعا إكمال مشوار الدورى بنجاح بخلاف ذلك فقد أثار حكم المباراة محمود عاشور خلافا حادا بعد إلغائه هدفين للزمالك واحتساب ركلة جزاء لكل فريق؟! جاء الشوط الأول متوسط المستوى فنيا غلب عليه التكتيك الفنى وتنفيذ تعليمات المدربين وأمام قوة الفريقين والمنافسة بينهما شهدت المباراة ندية تكافؤاً والتزاما من كل منهما بالواجبات الدفاعية، وكيفية إيقاف هجمات الآخر من وسط الملعب، ولذلك قلت الخطورة على المرميين ولم تعرف الهجمات الخطورة الحقيقية لأنها توقفت عند أقدام المدافعين أو حارسى المرميين، ومع مرور الوقت تشهد المباراة فترة هدوء نسبى لم يستمر كثيرا انحصر اللعب خلالها وسط الملعب بعدها تحرك الفريقان وتبادلا الهجمات وظهرت الخطورة على المرميين، وكان أبرز ما فى هذا الشوط الهدفين الملغيين للزمالك اللذين سجلهما المهاجم باسم مرسى. حيث كان الهدف الأول فى بداية الشوط وجاء بعد أن سقطت الكرة من يد حارس إنبى وتدخل معه باسم وسد الكرة فى المرمى وألغاه الحكم بحجة التدخل القوى من باسم مع الحارس فيها جاء الهدف الثانى الملغى مع نهاية الشوط وشهد تدخلا للاعب الزمالك مؤمن زكريا مع مدافع إنبى محمد ناصف لترتد إلى باسم الذى سدد الكرة فى المرمى وألغى الحكم الهدف بحجة الركلة الحرة على مؤمن، وذلك بعد اشارة من حامل الراية، وبين هذا وذاك كان هناك عدة تسديدات للاعبى الفريقين وضربتا رأس لكل من على جبر على مرمى إنبى وشرويدة على مرمى الزمالك.. وكاد على جبر مدافع الزمالك أن يسجل هدفا فى مرماه لكن لحسن حظه اصطدمت الكرة التى سددها برأسة بالقائم وخرجت. جاء الشوط الثانى أفضل نسبيا من سابقه حيث شهد ندية وإثارة وكاد يخرج عن النص بعد هدف إنبى الثانى الذى أكد به جدارته بالفوز. حيث بدأ الشوط بهجوم لإنبى وتحفظ زملكاوى وخروج لمهاجم إنبى لاما ونزول محمد قاعود ثم ضربة رأس لرامى صبرى ينقذها حارس الزمالك الذى عاد وأنقذ مرماه من هدف أكيد للاعب شرويدة، ومع الدقيقة 59 ينجح محمد قاعود فى فك شفرة المباراة بتسجيله الهدف الأول لإنبى عندما استخلص الكرة من أحمد سمير لاعب الزمالك وسدد كرة قوية تسكن مرمى محمد أبوجبل حارس الزمالك بعدها يهاجم الزمالك ويجرى أول تغيير بنزول ايمن حفنى بدلا من محمد شعبان لكن بعدها بدقائق تحدث أزمة ركلة جزاء إنبى التى احتسبها الحكم إثر احتكاك بين أحمد سمير مدافع الزمالك مع محمد قاعود ليتصدى لركلة الجزاء محمد ناصف ويسجل منها الهدف الثانى ليعترض الزمالك ويطلب رئيسه من إسماعيل يوسف مدير الكرة سحب الفريق من الملعب ويحاول يوسف إلا أنه يتراجع بعد تدخلات عديدة ويواصل الزمالك المباراة ويضغط ويدفع الزمالك بكل من أحمد عيد وخالد قمر ويدفع إنبى بكل من عمرو الحلوانى وأحمد يونس ويواصل الزمالك هجومه ويتراجع إنبى للدفاع حفاظا على تقدمه، ومع الضغط العصبى على فريق الزمالك تتوتر أعصاب لاعبيه ويظهر عليهم التسرع ويطرد الحكم أحمد يونس لاعب إنبى ليكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين، ويسدد باسم مرسى ضربة ينقذها حارس إنبى الذى أنقذ بعدها تسديدة عمر جابر ويحتسب الحكم ركلة جزاء للزمالك فى الوقت الضائع ومع قمة الإثارة يتصدى لها أحمد عيد ويسددها وينقذ الحارس.. ويتواصل ضغط الزمالك لكن دون فائدة لأن لاعبيه فقدوا التركيز أمام حماس لاعبى إنبى للحفاظ على الفوز حتى يطلق حكم المبارة صفارته معلنا انتهاء المباراة بفوز إنبى فى الشوط الثانى المثير.