أغلقت البورصة، أمس، تعاملاتها على ارتفاع جماعى فى مؤشراتها، وارتفاع فى رأس المال السوقى، الذى ربح 9.6 مليار جنيه، ليسجل 485.6 مليار جنيه، وبلغ حجم التداول مليارين و250 مليون جنيه للأسهم والسندات، وذلك بفضل مشتريات الأجانب والعرب، بعد صدور تقرير مؤسسة "فيتش" الإيجابى عن الاقتصاد المصرى، بينما مالت تعاملات المصريين نحو البيع. ويقول الدكتور مصطفى بدره خبير أسواق المال، إن هناك 3 أسباب وراء صعود البورصة، أولها: تقرير مؤسسة "فيتش" عن تحسن الاقتصاد المصرى، ثانيها: الارتفاع الملحوظ فى البورصات العربية، وثالثها: التحسن الملحوظ أيضا فى أسعار البترول والذهب، مشيرا الى ان نشاط المؤسسات فى تعاملات الأمس كان وراء زيادة حجم التداول وصعود المؤشرات، حيث وصل حجم تعاملاتها الى 82٪، بينما مثلت تعاملات الأفراد 18٪، وجاء قطاع البنوك فى مقدمة القطاعات التى شهدت تعاملات مكثفة عليه، ثم العقارات، يليهما قطاع الخدمات المالية. وأضاف بدره ان الجلسة شهدت فى الافتتاحية إيقاف التعامل على 47 ورقة بعد ارتفاعها لنسبة 5٪. المقررة للصعود أو للهبوط.