يرتبط شعب مصر بالشعب اليونانى وخاصة مواطنو الإسكندرية الذين يفخرون بحفظهم بعض التعابير مثل (تسى كانس) اى كيف حالك ويكون الرد (كالا) أى حسنا إلى آخره وهم أناس طيبون قاموا باهدائنا ثقافة التعمير وبعض العلوم الهندسية وحديثا تمثال الإسكندرية للاسكندر الأكبر فوق حصانه البرونزي ويجب ألا نبخل على تاريخهم المشرف بمنحهم أرض المحافظة التى تم إفناء مبناها وبهذه المناسبة أقترح اتخاذ قرار بعدم إعادة بناء المبنى الجديد للمحافظة فى نفس الموقع وأشير إلى أحقية شعب الإسكندرية فى الاستفادة من مبنى الوزارة بحى وسط المدينة (الوزارة) الذى تم الإنفاق على صيانته مرارا وعلى مدى عشرات السنين بما هو أكثر من ملايين الجنيهات، ولعل هذا المبنى يكون فيه الاتساع اللازم للحوارات الجادة مع مثقفى الإسكندرية فهم القادرون على استكمال العمل الثورى بما لديهم من علوم العصر وليس بطموحات رجال الأعمال أو القيادات الإدارية كما هو الحال الآن ارتقاء بالصناعة والاقتصاد وانقاذا للأصول المبعثرة التى يطمع اصحاب النفع فى إهدارها تحت مسميات الاستثمار العقارى وحل مشكلة الإسكان. مهندس استشارى ممدوح محمود بدر صناعات الصلب الإسكندرية