أعربت السيدة كاترين سمبا بانزا رئيسة جمهورية إفريقيا الوسطى، عن انبهارها بمشروع قناة السويس الجديد، وقالت: لم أكن أتصور، أن يكون العمل فى المشروع بهذا الحجم العظيم، مؤكدة أنه ليس هناك ما يعوق إرادة الشعب المصرى، وإرادة الرئيس عبدالفتاح السيسى،من تنفيذ المشروع خلال عام واحد. وأشارت خلال زيارتها أمس للمشروع إلى أنها على اقتناع بأن المصريين، يقفون وراء هذا المشروع العملاق، الذى سيعود بالخير على الاقتصاد المصري، وعلى العالم أجمع، وأضافت: أحثكم وأشجعكم على مواصلة العمل لإنجازه، خلال مدته المحددة، مشددة على أن هدف زيارتها هو رؤية المشروع على أرض الواقع. وقالت:إنها شاهدت قدرات الشعب المصرى وحكومته، فى إنجاز مشروعاتها، مشيرة إلى أنها إذا فكرت فى إنجاز مشروعات فى بلادها، فقد علمت إلى أين تتجه فى إشارة إلى مصر، وأضافت: أنها ستأتى لزيارة المشروع مرة أخرى، حتى ولو لم تكن رئيسة لبلادها. وأكدت خلال جولتها ان الفترة المقبلة ستشهد تعاونا بين مصر وإفريقيا الوسطى فى العديد من المجالات، من بينها الصحة والاقتصاد، وأنها قد حصلت على وعد من الرئيس السيسى بإعادة افتتاح سفارة مصر فى بلادها مرة أخري، وهو الأمر الذى سينعكس على تطور العلاقات بين البلدين. واختتمت رئيسة إفريقيا الوسطى زيارتها بالقيام بجولة بحرية فى قناة السويس، رافقها خلالها الفريق مهاب مميش رئيس هيئة القناة، الذى أكد خلال استقباله بانزا أن مشروع القناة سيعمل على إيجاد نحو مليون فرصة عمل للشباب، وعائدات قدرها مائة مليار دولار سنويا، مشيرا إلى أن المشروع سيستوعب النمو المتوقع فى حجم التجارة العالمية، خاصة بعد ظهور كيانات اقتصادية عملاقة. مثل الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا،حيث تسعى هذه الكيانات، إلى غزو الأسواق الأوروبية، بسلع رخيصة الثمن من خلال عبورها قناة السويس.