انخفاض أسعار الدواجن اليوم 27 أبريل    بورصة الذهب تنهي تعاملاتها الأسبوعية بخسائر تتجاوز 50 دولارًا | تقرير    سعر اليورو مقابل الجنيه اليوم السبت 27-4-2024 بالبنوك    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. السبت 27 أبريل    8 شهداء وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على النصيرات وسط غزة    تايوان ترصد 22 طائرة صينية في محيط الجزيرة    إسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت ومركبات مدرعة ودبابات "ليوبارد" إلى كييف    عضو بالكونجرس الأمريكي يشارك طلاب جامعة تكساس المظاهرت ضد الحرب في غزة (فيديو)    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي    اليوم، الاجتماع الفني لمباراة الزمالك ودريمز الغاني    حالة الطرق اليوم، تعرف على الحركة المرورية بشوارع القاهرة والجيزة    بعد قليل، بدء محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب وقذف عمرو أديب    بعد قليل.. الحكم في اتهام مرتضى منصور بسب عمرو أديب    المتهم خان العهد وغدر، تفاصيل مجزرة جلسة الصلح في القوصية بأسيوط والتي راح ضحيتها 4 من أسرة واحدة    اليوم.. الجنايات تنظر محاكمة متهمي "خليه المرج"    دينا فؤاد: أنا مش تحت أمر المخرج.. ومش هقدر أعمل أكتر مما يخدم الدراما بدون فجاجة    ميار الببلاوي تبكي متأثرة من هجوم أزهري عليها: خاض في عرضي    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    الرئيس العراقي يدين الهجوم على حقل كورمور للغاز ويدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية    فنانة مصرية تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان بريكس السينمائي في روسيا    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    حكم الشرع في الإسراع أثناء أداء الصلاة.. دار الإفتاء تجيب    "كنت ببعتله تحياتي".. كولر يكشف سر الورقة التي أعطاها ل رامي ربيعة أثناء مباراة مازيمبي    4 أيام متواصلة.. تعرف على عطلة شم النسيم وعيد العمال والإجازات الرسمية حتى نهاية 2024    للحماية من حرارة الصيف.. 5 نصائح مهمة من وزارة الصحة    تحذير دولي من خطورة الإصابة بالملاريا.. بلغت أعلى مستوياتها    نتيجة انتخابات نادي القضاة بالمنيا.. عبد الجابر رئيسًا    «المركزية الأمريكية»: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر    «حماس» تتلقى ردا رسميا إسرائيليا حول مقترح الحركة لوقف النار بغزة    د. محمد كمال الجيزاوى يكتب: الطلاب الوافدون وأبناؤنا فى الخارج    د. هشام عبدالحكم يكتب: جامعة وصحة ومحليات    "اتهاجمت أكثر مما أخفى الكرات ضد الزمالك".. خالد بيبو يرد على الانتقادات    لدورة جديدة.. فوز الدكتور أحمد فاضل نقيبًا لأطباء الأسنان بكفر الشيخ    والد ضحية شبرا يروي تفاصيل مرعبة عن الج ريمة البشعة    بعد حادث طفل شبرا الخيمة.. ما الفرق بين الدارك ويب والديب ويب؟    وزير الرياضة يُهنئ الأهلي لصعوده لنهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة ال17 في تاريخه    قبل مواجهة دريمز.. إداراة الزمالك تطمئن على اللاعبين في غانا    2.4 مليار دولار.. صندوق النقد الدولي: شرائح قرض مصر في هذه المواعيد    دينا فؤاد: الفنان نور الشريف تابعني كمذيعة على "الحرة" وقال "وشها حلو"    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    حدث بالفن|شريهان تعتذر لبدرية طلبة وفنان يتخلى عن تشجيع النادي الأهلي لهذا السبب    محمد هلب: السيارات الكهربائية بمثابة مشروع قومى لمصر    شعبة البن تفجر مفاجأة مدوية عن أسعاره المثيرة للجدل    3 وظائف شاغرة.. القومي للمرأة يعلن عن فرص عمل جديدة    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    تحرير 17 ألف مخالفة مرورية متنوعة على الطرق السريعة خلال 24 ساعة    وسام أبو علي يدخل تاريخ الأهلي الأفريقي في ليلة التأهل للنهائي    أرقام مميزة للأهلي بعد تأهله لنهائي دوري أبطال أفريقيا    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وسام العلوم على صدر 24 عالم مصرى

تشهد مصر اليوم الاحتفال بعيد العلم حيث تكرم الدولة 24 عالما من الفائزين بجوائز النيل والتقديرية لعامى 2012 و2013 كما سيتم منحهم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى تقديرا لعطائهم ودورهم فى تأسيس العديد من المدارس العلمية المتخصصة فى بحوث المياه والصحة وأمراض النبات والطاقة المتجددة ودورهم الكبير في تكوين أجيال من الكوادر العلمية وفى تعزيز العلاقات الدولية فى مجال البحوث العلمية ووضع اسم مصر على خريطة الدراسات العلمية المتخصصة دوليا. ولقد حاولنا فى السطور التالية إلقاء الضوء على أهم إنجازات بعض المكرمين اليوم ودورهم البارز فى الوقت الراهن فى دفع البحث العلمى كى يكون له دور كبير فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن.
د.حسام كامل... أستاذ أمراض الدم وتطبيقات العلاج بالخلايا الجذعية
صرح الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة السابق وأستاذ أمراض الدم والحاصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بأن حصوله على الجائزة جاء نتيجة لإدخال تكنولوجيا زرع النخاع والخلايا الجذعية فى مصر وإنشاء مراكز لزرع النخاع فى القاهرة والأقاليم، وأيضا نتيجة الأبحاث الدولية المرتبطة بالخلايا الجذعية وعلاج أمراض الدم.
وطالب د. حسام كامل بضرورة أن يأخذ البحث العلمى التمويل الكاف المنصوص عليه فى الدستور خاصة أنه غير متاح الآن نتيجة للظروف الاقتصادية التى تمر بها مصر اليوم .مشيرا إلى أن صندوق تطوير العلوم وتكنولوجيا لديه القدرة على توزيع أموال البحث العلمى فى المشروعات البحثية التى تخدم المجتمع فى كافة المجالات حيث إن الصندوق لديه المحكمين والأهداف والتقارير والتى تمكنه من تحقيق ذلك.
د. محمود نصر ..
رائد التطبيقات الجينية بالنبات

يعتبر د. محمود إمام نصر واحدا من العلماء القلائل الذين أسهموا بدور ملموس فى البحوث التقنية المتطورة فى مجال النبات حيث أنشاء معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بالجهود الذاتية كأول معهد والوحيد في المجال بجامعات مصر كما قام د محمود امام بإنشاء ورئاسة أول مركز بمصر لزراعة الأنسجة والهندسة الوراثية بالج هود الذاتية دون تمويل من موازنة الدولة (1990) ولمدة تسع سنوات متصلة.
وفاز د. نصر بجائزة جامعة المنوفية التقديرية لعام 2003, والإبداع العلمى في العلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2004, وجائزة الدولة التقديرية في العلوم التكنولوجية المتقدمة للعام 2006 , جائزة النيل فى العلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2013 .
وحصل دكتور إمام على3 براءات اختراع عن اكتشاف وتسجيل جين الاندوكيتينيز 2003 بالمركز الوطني للتكنولوجيا الحيوية بالولايات المتحدة الأمريكية والمعزول من فطر من التربة المصرية والمستخدم في المقاومة الحيوية للفطريات الممرضة المسببة لعفن الجذور وكذلك نيماتودا تعقد الجذور. ادخل نباتات جديدة إلي الزراعة المصرية كالأناناس من خلال الزراعة النسيجية والجاك فروت 2005 وأول من توصل وأدخل طريقة جديدة لتطعيم القرعيات لمقاومة النيماتودا وإنتاج البطيخ اللابذري بطريقة غير مسبوقة والنجاح في الزراعة النسيجية تمهيدا لنشره بالزراعة المصرية 1998.






د. رضوان صدقى .. رصيد زاخر
فى أبحاث الغذاء وصحة الانسان
رصيد علمي زاخر كونه الدكتور رضوان صدقي فرج الأستاذ المتفرغ بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، منذ تخرجه فى عام 1963 ضمن أول دفعة تخصص كيمياء حيوية زراعية وكانت أنذاك 22 طالباً. ومن أهم الأبحاث العلمية للدكتور رضوان دراسة تأثير أشعة الميكروويف على الأغذية الغنية بالزيوت، ودور الشوارد الحرة الناتجة عن هذه الاشعة في الإصابة بالأمراض. وبحثا آخرعن أسلوب مبتكر لإعادة استخدام زيوت القلي مرة أخرى للنشاط الإنساني بطريقة آمنة، وذلك باستخدام مركب كبريتات الحديدوز وطرق المعالجة للتغلب علي تغير اللون والتركيب الكيماوي. كما يملك الدكتور رضوان العديد من الأبحاث عن الغذاء وصحة الإنسان، ومنها ما يدق ناقوس الخطر عن استخدام المواد الحافظة فى الغذاء.

د. محمد زاهر ..
مؤسس « الأكارولوجى »

د. محمد عبدالعزيز زاهر، والحاصل على جائزة الدولة التقديرية عن العلوم الزراعية، هو أحد الرواد الذين أنشأوا علم الحيوان الزراعى فى مصر وبالتحديد تخصص «الأكارولوجى» المعنى بدراسة نوع من الآفات التى تصيب المحاصيل تسمى (الأكاروسات)، وهى تلك الكائنات الصغيرة جدا التى تشبه الحشرات وتعيش فى التربة أو على النبات أو متطفلة على الحيوانات والطيور، وتتسبب فى أضرار بالغة على الصوب والمحاصيل الزراعية. حصل د. زاهر على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1948وعين معيدا بكلية الزراعة ، ثم حصل على الدكتوراة من جامعة لندن عام 1957وكانت حول سلوك الحشرات المكتظة (غير المنفردة). بعد عودته من لندن أنشأ مدرسة الأكارولوجى فى مصر حيث تخرج على يديه أغلب المتخصصين فى هذا المجال حتى أصبحت مدرسة الأكارولوجى فى مصر هى أكبر مدرسة علمية فى هذا التخصص فى الشرق الأوسط.
أنشأ معمل الأكاروسات عام 1960 لإعداد كوادر متخصصة لدراسة هذا النوع من الآفات. وقام عام 1976 بعمل حصر شامل على مستوى محافظات الجمهورية لمعرفة جميع أنواع الأكاروسات الموجودة حيث استطاع التوصل إلى 300 نوع منها بعد أن كان المعروف منها 20 نوعا فقط، فوجد منها الضار بالزرع ومنها المفترس الذى يتغذى على بعضه حيث استطاع توظيف هذا النوع للقضاء على الأنواع الأخرى التى تضر بالمحاصيل.
نشر له العديد من الأبحاث العلمية والتى بلغ عددها 124 بحثا علميا داخل مصر وخارجها ، وجميعها تتحدث عن الآفات الأكاروسية وقد ساهمت أبحاثه فى زيادة المعرفة بهذه الأنواع والتوصل لحل الكثير من مشكلات المزارعين وكبار المنتجين والشركات الزراعية، عن كيفية مكافحة هذه الآفات. عطاء د.زاهر مستمر منذ الخمسينات وحتى اليوم حيث يعمل كأستاذ متفرغ بكلية الزراعة جامعة القاهرة ، ونصيحته لشباب الباحثين أن يستمروا فى العمل ويجتهدوا لمصلحة العلم والمعرفة وخدمة الإنسانية مهما كانت صعوبة الإمكانات، فالمتوافر منها الآن أفضل بكثير من عهود أخرى سابقة.
د. شريف عمر ..
أول مركز تطوعى لعلاج الأورام فى قلب الريف

التكريم بين الأهل وفى بلدى هو التكريم الأساسي، هكذا يرى الدكتور شريف عمر استاذ جراحة الأورام وعميد المعهد القومى للأورام سابقاً، بعد جهود محلية ودولية خلال مسيرته العلمية منذ تخرجه فى كلية طب جامعة القاهرة عام 1963، ثم حصوله على جائزة الدولة عن أحسن بحث جراحى عام 1979، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1980. ليبدأ بعدها نشاطه العالمى حيث تولى خلالها عضوية مجلس إدارة الاتحاد العالمى للسرطان بالإنتخاب عام 2002 ولمدة أربع سنوات. وعضوية المجموعة الاستشارية لمنظمة الصحة العالمية لمدة عشرين عاما، كما كان أحد المشاركين الأساسين فى تقرير منظمة الصحة عن وضع السرطان فى دول العالم النامي. وقد حاصد الدكتور شريف عدد من التكريمات الدولية مثل وسام الاستحقاق بدرجة فارس من الحكومة الفرسية عام 2010، وكذلك الميدالية الذهبية من منظمة الصحة العالمية ضمن 26 شخصا فقط حول العالم تقديرا لإسهاماتهم. جدير بالذكر ان رصيده من النشر العلمى يزخر بتسعين بحثا غالبيتهم تم نشره فى المجلات العالمية الدولية المتخصصة فى مجال السرطان. إلى جانب الإشراف على 33 رسالة دكتوراة و14 رسالة ماجستير. وإضافة إلى النشاط العلمى أسس الدكتور عمر أول مركز خدمى تطوعى لعلاج الأورام فى قلب الريف فاقوس بالشرقية مسقط رأسه بالجهود الذاتية والتبرعات. ويجمع المركز بين تقديم الخدمة الطبية والبحث العلمى والتدريب. ويضم غرفا مجهزة للعمليات والعلاج الكيمائى والإشعاعى والجراحى و100 سرير، إلى جانب انشاء مدرسة للتمريض لتخريج كوادر مدربة. وهو ما اعتبرته منظمة الصحة العالمية إحدى التجارب الناجحة فى بلاد العالم الثالث. كما نال البحث المقدم من المركز على جائزة الدرجة الأولى من الجمعية الأمريكية للسرطان لأفضل بحث مقدم من البلاد النامية وسط منافسة مع 55 دولة ومتقدما على كلا روسيا البيضاء وأمريكيا صاحبى المركزين الثانى والثالث. وبعد مضى 25 عاما على إنشاء المركز يذكر الدكتور عمر إن أول مليون جنيه تم تجميعها للبدء فى المشروع كانت بفضل حملة تبرعات قادتها جريدة الأهرام. داعيا المجتمع لتكامل الجهود للإنفاق على التعليم لبناء الشخصية المصرية وإلا اضطر المجتمع لإنفاق الكثير على بناء السجون، وهى رسالة يواجهها لدعم العلم.

د. أحمد شقير .. صاحب أعلى معدلات النشر الدولى فى مجال المسالك البولية

يرى الدكتور أحمد شقير مدير مركز أمراض الكلى والمسالك البولية والتناسلية بالمنصورة، أن أهم مايميز جائزة هذا العام هو اختيار الفائزين وفقا لمعايير محددة لا تقبل التشكيك أو الطعن. وذلك وفقا لمدى إسهام جهودهم البحثية فى مجال البحث العلمى من خلال ثلاثة معايير هى النشر الدورى والنشاط العلمى والنشاط المجتمعي.
ومنذ تخرج الدكتور شقير فى طب جامعة المنصورة بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف عام 1980 استطاع تحقيق أكبر معدل للنشر العلمى الدولى فى مجال الكلى والمسالك البولية. حيث نشر أكثر من 240 بحثا علميا بكبرى الدوريات العالمية. كما تعد أبحاثه هى الأكثر مرجعية واستشهادا بنتائجها فى المجتمع البحثى العالمي، وذلك قياسا على عدد المرات التى تم استخدام هذه الأبحاث كمرجعا فى أبحاث أخرى نظرا لأهمية ماورد بها والتى وصلت إلى أكثر من 6800 مرة. كما حقق الدكتور شقير رقم 31 فى معامل «H –Index» والذى يقيس مدى إنتاجية الباحث فى مجال تخصصه وتأثيرها على هذا التخصص. وتعد هذه الأرقام من الأكبر ليس على مستوى المحلى فقط وإنما المجتمع البحثى دوليا وفقا لموقع سكوبس Scopus.
كما ألف الدكتور شقير ثلاثة كتب فى مجال جراحات المسالك البولية، إلى جانب عمله محكما ل 35 دورية علمية وعضو تحرير ثلاثة مجلات عالمية وكذلك رئاسة تحرير المجلة العربية لجراحات المسالك البولية.
وتقديرا لجهوده البحثية نال الدكتور شقير على عدد لايستهان به من الجوائز والتكريما ت الدولية ومنها جائزة الأتحاد الإفريقى فى العلوم الاساسية والتكنولوجيا والتحديث والتى تسلمها بحضور 50 رئيس دولة. وذلك بخلاف عدد من الجوائز المحلية مثل نوط الإمتياز من الدرجة الأولى1995، جائزة أحسن بحث فى مجال المسالك البولية 2002، جائزة الدولة للتفوق العلمى لعام 2004 وجائزتى مؤسسة مصر الخير لأكثر الباحثين شيوعا فى الدوريات العلمية وأحسن بحث فى العلوم الحياتية لعام 2011. وحاليا يعكف مع فريقه البحثى على دراسة أسباب انتشار الأورام الخبيثة بالمثانة وعلاقته بالمسببات البيئية. وبحسب الدكتور شقير على الرغم ما شهده العقدين الماضيين من القضاء على البلهارسيا بسبب برامج المكافحة. كان من المتوقع انحسار حالات أورام المثانة باعتبار البلهارسيا هى المسبب الرئيسى لها. وهو مالم يحدث بل تغير شكل الورم ليحاكى الحالات التى تسجل أوروبا وأمريكا عكس السابق. وهو ما يشير إلى عوامل أخرى استحدثت فى المجتمع وغيرت من شكل الورم بين المرضى المصريين، وعليه بدأنا بدراسة المسببات البيئية المحيطة وأولها المياه وذلك ضمن مشروع دراسة التغير الجينى لمرض سرطان المثانة بمركز التميز لبحوث البيولوجيا الجزيئية التابع لجامعة المنصورة.
د . جلال الدين الجميعى ..
عطاء مستمر لدعم التعاون العلمى الدولى

يزخر التاريخ العلمى للدكتور جلال الدين الجميعى أستاذ الكيمياء العضويه بكلية العلوم جامعه حلوان والحاصل على جائزة النيل فى العلوم الأساسيه لعام 2013 بالعديد من الإنجازات فلقد حصل على درجة بكالوريوس العلوم من كلية العلوم – جامعة القاهرة – عام 1974، والدكتوراة من كلية العلوم – جامعة القاهرة – عام 1982، كما حصل على درجة دكتور فى العلوم .
كما حصل على الجائزة الكبرى للقارة الأفريقية فى العلوم والاختراع من الاتحاد الأفريقى عام 2011، وجائزة الدولة التقديرية فى العلوم عام 2004، وجائزة الدولة التشجيعية فى الكيمياء عام 1989، وجائزة عبد الحميد شومان للعلماء العرب الشبان عام 1990، وجائزة أكاديمية العالم الثالث بإيطاليا عام 1995، وجائزة جامعة حلوان للبحث العلمى عام 1996، ونوط الامتياز من الدرجة الأولى عام 1995، كما تم اختياره عام 2009من ضمن العلماء الرواد للدول الأعضاء فى منظمة الدول الإسلامية.
تم اختياره من هيئة اليونسكو عضوًا دوليًا وممثلاً للقارة الإفريقية فى اللجنة العلمية المشرفة والمنظمة لبرنامج العلوم الأساسية، كما تم اختياره عام 1996 من هيئة نوبل ليكون من ضمن العلماء الذين يقومون بترشيح العلماء للحصول على جائزة نوبل للكيمياء عام1996، كما تم اختياره من ضمن وفد دولة مصر فى الدورة 33 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو بباريس - فرنسا. حصل على درجة الأستاذية عام 1990 (24 عامًا على درجة أستاذ)، وعين رئيسًا لقسم الكيمياء بجامعة حلوان فى الفترة من 1995 إلى 1998، ووكيلاً لكلية العلوم فى الفترة من 1998إلى 2006، كما شغل وظيفة المستشار الثقافى لدولة مصر بألمانيا فى الفترة من 2006 إلى 2009، وعميدا لكلية العلوم بجامعة حلوان فى الفترة من 2009 إلى 2011، وتم انتدابه كوكيل أول لوزارة التعليم العالى ورئيسا لقطاع الشئون الثقافية والبعثات فى الفترة من يوليو 2011 حتى نوفمبر 2012. عمل د. الجميعى استاذا زائرا بجامعة برنستون بالولايات المتحدة الامريكية وجامعة كامبردج وجامعة ايست انجليا بأنجلترا وجامعات دارمشتات وبراونشفيج ودوسولدورف وهامبورج وهيدلبرج وشتوتجارت بألمانيا. أشرف على العديد من المشروعات العلمية البحثية لخدمة المجتمع المصري، كما أشرف على مشروعات بحثية لدعم جامعة حلوان والجامعات المصرية الأخرى والجامعات العربية والتى قد تم تمويلها من الإتحاد الأوروبى .
د. إبراهيم مصطفى.. مؤسس وحدات الجهاز الهضمى وزرع الكبد عربيا وإفريقيا

الدكتور إبراهيم مصطفى أستاذ الكبد والجهاز الهضمى والحاصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الطبية عمل مدرسا للجهاز الهضمى والكبد والمناظير فى العديد الدول العربية والإفريقية وقام بإنشاء وتأسيس وتطوير وحدات الجهاز الهضمى وزراعة الكبد والمناظير فى مصر والعديد من الدول العربية والأفريقية، وايضا قام بتدريب الكوادر التى تقوم على تشغيل هذه الوحدات ومنها تدريب أطباء من دول حوض النيل فى مصر على استعمالات المناظير التشخيصية والعلاجية وقام بإنشاء وحدة للجهاز الهضمى فى أثيوبيا بمستشفى سان بولو وهى أكبر مستشفى فى أثيوبيا والتى تم أفتتاحها منذ ثلاثة أعوام بمشاركة وتمويل من وزارة الخارجية المصرية. كما ساهم فى تكوين مدارس فى مجال الكبد ومناظير الجهاز الهضمى فى العديد من الدول العربية بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية القادرة على تشغيلها . وبلغت أبحاثه العلمية فى مجال الجهاز الهضمى والمناظير وزراعة الكبد 125 بحثا منشورا فى المجلات العلمية الإقليمية والعالمية.
وأوضح الدكتور إبراهيم مصطفى بأنه أنشأ منذ عامين وحدة أخرى فى «بحر دار» بمنابع النيل بتمويل ايضا من الخارجية وهى أول وحدة تنشأ فى هذه المنطقة . وفى مصر ساهمت فى إنشاء مدارس ووحدات المناظير فى جامعة أسيوط وقنا ومعهد الأورام ومعهد ناصر ومستشفى التأمين الصحى فى الهرم، كما طورت قسم الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيدور بلهارس وأدخلت خلال رئاستى للقسم وحدة للعناية المركزة ووحدة للقىء الدموى ووحدة لعلاج أمراض الكبد.
وعلى مدار 15 عاما السابقة قمت بإجراء عمليات بالمناظير فى إيطاليا وبلجيكا وألمانيا وفرنسا وكندا وروسيا وماليزيا وشنجهاى والهند وباكستان من خلال ورشة عمل لعلاج المرضى فى هذه الدول . وخلال هذه العمليات قمت بتدريب الأطباء فى هذه الدول على مهارات استخدام المناظير فى عمليات حقن دوالى ،وربط دوالى، وإزالة حصوات بالقنوات المرارية ،وإزالة أورام بالمناظير ،وكانت هذه الورش بدعوى من جمعيات الجهاز الهضمى بهذه الدول. كما أننى ألقيت محاضرات تعليمية فى جميع المؤتمرات العالمية خاصة فى المؤتمرات التى تعقد كل أربع سنوات فى تايلاند وشنجهاى ولندن.
وخلال الفترة من 2006وحتى 2010 شغلت نائب رئيس الجمعية الأوروبية للجهاز الهضمى ، وحاليا أشغل رئيس الجمعية العربية لزراعة الكبد ن ،وكذلك رئيس لجنة التعليم الطبى للجمعية العالمية لمناظير الجهاز الهضمى.
د. صبرى عبد المطلب ..
رائد الكيمياء الضوئية

د. محمد صبرى أحمد عبد المطلب ، الفائز بجائزة التقديرية فى العلوم الأساسية ، حصل على بكالوريوس العلوم فى الكيمياء عام 1966 بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من علوم عين شمس ودكتوراة العلوم الطبيعية من جامعة فريدرش شيللر بألمانيا عام 1973م ودرجة الأستاذية فى الكيمياء عام 1983 ، والآن أستاذ متفرغ بجامعة عين شمس. قام بإنشاء مركز الطاقة الضوئية بجامعة عين شمس عام 1993م وعمل مديرا له منذ نشأته وحتى 2005م بذل خلالها جهدا كبيرا ونشاطا علميا باهرا، وتخرج على يديه العديد من الكوادر الذين استفادوا من خبرته فى استخدام الطاقة الشمسية للتخلص من ملوثات البيئة ولتوليد الطاقة ، وقد حصل أربعة من تلامذته على جوائز الدولة التشجيعية خلال العامين الماضيين كما قام بعقد مؤتمرات دولية كان رئيسا لها وحضرها العديد من الشخصيات العلمية البارزة ومنهم العالم المصرى أحمد زويل ود.مصطفى السيد.
فاز بجائزة الدولة التشجيعية فى الكيمياء عام 1984، وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1985 ، كما حصل هذا العام على جائزة جامعة عين شمس التقديرية فى العلوم التكنولوجية لعام 2013. استمر عطاؤه بعد إحالته للمعاش وحتى الآن ، حيث قام بإنشاء معمل كيمياء النانوتكنولوجى الضوئية عام 2006. وشارك كباحث رئيسى فى العديد من المشروعات العلمية الدولية لإنتاج الطاقة الكهربية من الطاقة الحرارية للشمس، بتمويل من الاتحاد الأوروبى وأكاديمية البحث العلمى. وله أكثر من مائة بحث علمى فى الدوريات العالمية المتخصصة. أنشأ مدرسة علمية من شباب الباحثين فى عدد من الجامعات والمؤسسات البحثية الوطنية يزيد عددهم على 90 باحثا، وأشرف على 96 رسالة ماجستير ودكتوراه . عمل أستاذ زائر بجامعات أوروبية عديدة، وعضو اللجنة الدائمة للكيمياء الغير عضوية، وعضو مجلس إدارة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بوزارة الكهرباء والطاقة منذ عام 2012. أسس وساهم فى تحرير بعض الدوريات العلمية المتخصصة فى الطاقة الضوئية لعدد من دور النشر الدولية، وساهم فى إعداد ووضع بعض النظم والتشريعات واللوائح العلمية وخطط التعاون العلمى مع دول الاتحاد الأوروبى.
د. فاطمة الجوهرى ..
صاحبة مدرسة حماية البيئة

د. فاطمة عبدالحميد الجوهرى، الفائزة بجائزة النيل فى العلوم التكنولوجية المتقدمة. هى مؤسسة مدرسة علمية على أعلى مستوى فى مجال حماية البيئة وخاصة حماية المياة من التلوث. حصلت على بكالوريوس العلوم قسم الكيمياء والنبات من كلية العلوم جامعة عين شمس عام 1957، ونالت الماجستير فى الكيمياء الغير عضوية عام 1961 ، سافرت إلى ألمانيا وحصلت على الدكتوراه فى الهندسة من معهد أبحاث المياة للجامعة التكنولوجية بجامعة هانوفمر بألمانيا الغربية عام 1966 ، وتدرجت فى المناصب داخل معمل تلوث المياة بالمركز القومى للبحوث حتى الآن وتعمل أستاذ متفرغ بالمركز.
وحصلت د.فاطمة الجوهرى على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم التكنولوجية المتقدمة عام 2002، وحصلت أيضا على جائزة الدولة للتفوق العلمى فى مجال العلوم التكنولوجية المتقدمة عام 1998. فازت بجائزة التفوق العلمى للمركز القومى للبحوث فى مجال العلوم الطبية والصيدلية والبيئة عن عام 1988 ، وفازت بجائزة البيئة عام 1979 ، وحصلت على جائزة المركز القومى للبحوث للابداع العلمى عام 2005 . وفازت بجائزة برنامج الأمم المتحدة للبيئة للخمسمائة المتميزين على المستوى العالمى عام 1988. وحصلت على منحة أيزنهاور عام 1986 .
ونالت العديد من شهادات التقدير منها شهادتى تقدير للتميز العلمى فى المخرجات البحثية عامى 2011، 2012 من المركز القومى للبحوث ، وشهادة تقدير للتميز فى النشر العلمى الدولى لعام 2009 ، وشهادة تقدير من جامعة القاهرة 2000 1984،وشهادة تقدير فى احتفال اليوبيل الفضى للمركز القومى للبحوث 1982. صاحبة مدرسة علمية فى مجال بحوث تلوث المياه ومعالجة مياة الصرف الصحى والصناعى وحماية مصادر المياه من التلوث يعمل أفرادها حاليا فى مراكز البحوث والجامعات والهيئات والمؤسسات المختلفة. لها قرابة المائة بحث عن قضايا البيئة من أهمها بحث عن معالجة المخلفات السائلة الصناعية والآدمية وإعادة استخدامها.
وقامت بإجراء دراسات فى إطار مشروعات بحثية لايجاد أنسب الطرق لمعالجة مياه الصرف الصحى باستخدام طرق منخفضة التكاليف وتم تنفيذ نتائج بعض الدراسات فى محطة الصرف الصحى بسنهور ومحطة بإحدى الشركات بالعاشر من رمضان. كما قامت بإجراء دراسات تطبيقية على أكثر من 40 مصنعا بالمناطق الصناعية ( حلوان – العاشر من رمضان – السادس من أكتوبر – شبرا الخيمة – المنصورة – المحلة ) لمعالجة المخلفات الصناعية السائلة قبل صرفها. شاركت فى الدراسات الخاصة بإنشاء محطات الصرف الصحى لكل من مدينة حلوان و15 مايو والعاشر من رمضان والتقويم البيئى لترعة السلام ، وإيجاد أنسب الطرق للتخلص من الحمأة الناتجة من محطة الجبل الأصفر، واستخدام مياه الصرف الزراعى فى الرى. كما قامت بإعداد تقرير حالة البيئة لمصر لسنة 2002،وتقرير حالة البيئة المائية لمصر لسنة 2008. قامت بإعداد الكود المصرى لاعادة إستخدام مياه الصرف الصحى ، وأيضا قامت بإجراء دراسات لتوطين تقنيات غير تقليدية ومنخفضة التكاليف فى مصر، بدلا من التقنيات المستخدمة حاليا متقدمه التكاليف والمستهلكة للطاقة.
د. يحيى بهى الدين.. تطوير المواد المركبة وإدخالها فى الصناعات المصرية

أوضح الدكتور يحيى بهى الدين أستاذ الهندسة ونائب رئيس الجامعة البريطانية للأبحاث بأنه أسس مدرسة علمية ذات مكانة دولية فى مجال المواد المركبة من خلال أبحاثه الأساسية والتطبيقية المتداولة فى الدوريات والمراجع العلمية ، كما أنه أسهم فى تطوير المواد المركبة وإدخالها فى الصناعات المصرية خاصة فى صناعة تربونات الرياح لإنتاج الكهرباء ، مشيرا إلى أن المواد المركبة هى مواد مستحدثة ذات خواص فائقة وأوزان خفيفة مما يؤهلها فى تطوير صناعة توربينات الرياح وصناعة الطائرات ،والسيارات ،والدروع الواقية من الرصاص للأفراد والمركبات .
وأشار الدكتور يحيى بأن لديه أكثر من 90 بحث منشور فى الدوريات العلمية العالمية والمؤتمرات معظمها فى مجال المواد المركبة ومنشآتها إصلاح المنشآت الخرسانية « من المبانى والكبارى باستخدام المواد المركبة كما أننى حصلت على شهادة تقدير عن بحث فى مجال البحوث الأساسية من وكالة ناسا عن بحث فى مجال البحوث الأساسية فى المواد المركبة. ومن قبل حصلت على جائزة الدولة للتفوق وجائزة الدولة التشجيعية عن أبحاث مستجدة فى مجال المواد المركبة. وأوضح أن خطط البحث فى المواد المركبة ابتدأ فى نظريات وابحاث علمية لتوصيف الخواص وإجراء تجارب ووضع مواصفات لهذه المواد حتى وصلنا الى المجال التطبيقى خاصة فى مجال تصنيع المكونات الأساسية لتربونات الرياح لتوليد الكهرباء ونحن الآن فى مرحلة انتاج ريش التربونات بطول 25 مترا وبقدرة 850كيلو وات باستخدام المواد المركبة وهذا المشروع بتمويل وتصميم مصرى بهدف انتاج الكهرباء وتوصيلها على الشبكة القومية، ومن المنتظر الانتهاء من الريش خلال عام والتى تعتبر أصعب وأغلى جزء فى التربونات. والآن نفكر فى تطبيقات جديدة لاستخدامات المواد المركبة فى السيارات لأن وزنها خفيف وجودتها عالية ولديها متانة أعلى مما سيوفر الوقود .
مشيرا إلى أن المشروعات البحثية التى يقوم بها لديها تمويل من وزارة البحث العلمى ، وصندوق العلوم للتنمية التكنولوجية، والأتحاد الأوروبى والهيئة القومية للعلوم فى أمريكا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.