تمر ذكراة الثالثة هذا العام حزينة مقبضة ..فصانع البهجة الكاتب الكبير أحمد بهجت يتم السطو على برنامجة الشهير " كلمتين وبس " الذي بدأه عام 1970 مع النجم الراحل الكبير فؤاد المهندس والمخرج الاذاعي الكبير يوسف حجازي متعه الله بالصحة ، قرأت الخبر في جريدة الاهرام مثل جميع القراء ، الفنان شريف منير يستعد لتقديم كلمتين وبس ، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي وجدت دعاية ضخمة واخبار كثيرة وحلقات تجريبية بصوت الفنان شريف منير ، نفس شكل البرنامج ونفس العنوان والموسيقى مستعيناً ايضا بصوت فؤاد المهندس ولازمة احمد بهجت الشهيرة " موش كدة ولا ايه" التي كان يختتم بها جميع الحلقات دون الرجوع لاحد ودون اعتبار لحقوق الملكية الفكرية التي نص عليها الدستور بكل صراحة ووضوح ، وقبل ان اتسرع اتصلت بالمخرج يوسف حجازي الذي ابدى تعجبه مثلي واكد انه قرأ الخبر هو ايضا مثل باقي الناس واخذ يسترجع تاريخ البرنامج الذي يذاع يوميا قرابة 40 سنة دون انقطاع ، وكان كل صباح يزرع الثورة في قلوب الناس على الفساد والبيروقراطية وضياع الحقوق ، ، واتساءل كيف تتعامل الاذاعة المصرية بهذا الاسلوب ، مع من خدمها وافنى عمره طواعية في محبتها وكان لا يتقاضى سوى 20 جنيها عن الحلقة الواحدة ولم يتقدم يوما بطلب لرفع اجره حياء منه وتعففا ، ومات احمد بهجت دون ان يحصل على باقي مستحقاته من الاذاعة عن بعض الاعمال ولم نطالب اناوعائلتي بشئ ، واتساءل كيف تتناسى الاذاعة الحقوق الادبية وحقوق الملكية الفكرية لمبدعيها ، وكلي ثقة بان القضاء الشامخ سيجيب عن تساؤلي بحسم وشفافية حتى ياخذ كل ذي حق حقه واؤكد بان شريف منير ليس طرفا في هذا النزاع .