بحث الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، تطورات الوضع فى فلسطين، ومدينة القدسالمحتلة والانتهاكات الصهيونية التى يمارسها الكيان الصهيونى بحق المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية. وفى سياق متصل استنكر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، التصريحات العدائية لرافى بيرتس الحاخام فى جيش الاحتلال الصهيوني فى حق المقدسات الإسلامية والمسلمين جميعًا . وأكد جمعة فى بيان امس أن هذه التصريحات خطيرة ومستفزة لمشاعر الأمة الإسلامية واعتداء على حقوقها الدينية والتاريخية فى المسجد الأقصى المبارك، وخرق لكافة المواثيق والمبادئ القانونية الدولية، وأن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ولن تنال مثل هذه التصريحات الحمقاء من تلك الحقائق الثابتة الراسخة. وحذّر وزير الأوقاف من أن تصاعد وتيرة مثل هذه التصريحات التى تؤجج العنصرية، من شأنها أن تفجر الأوضاع فى المنطقة وتزيد من اشتعالها، وتدعم الجماعات الإرهابية.