بالرغم من إن مشكلة محمود عبدالرازق (شيكابالا) المحترف في صفوف سبورتنج لشبونةالبرتغالي لم يتم التوصل إلي حل لها حتي الآن مع ناديه الذي تركه وعاد إلي القاهرة وأغلق هواتفه، فأن الأيام الأخيرة شهدت قصة جديدة كان بطلها محمد ابراهيم لاعب الزمالك أيضا المحترف في صفوف مارتيمو البرتغالي الذي ترك فريقه هو الآخر وقرر العودة إلي القاهرة بالرغم من ارتباط اللاعب بعقد لمدة خمس سنوات ينتهي في موسم (2019 2020). واقعة هروب محمد ابراهيم من البرتغال فتحت من جديد ملف شيكابالا الذي سبقه وهو الأمر الذي جعل الصحف البرتغالية تفتح نيران الغضب من جديد علي نجمي الزمالك شيكابالا ومحمد ابراهيم. صحيفة أبولا البرتغالية نشرت تصريحات علي لسان رئيس نادي مارتيمو يواصل فيها هجومه علي ابراهيم الذي غادر البرتغال يوم الخميس الماضي مؤكدا رغبته في فسخ التعاقد مع ناديه البرتغالي وهاجم رئيس النادي كارلوس بيريرا اللاعب بقوله »هو كالطفل منذ أن بدأت القصة ولقد خاب ظني فيه موضحا بأن سلوك محمد ابراهيم تغير تماما منذ أن بدأ الذهاب إلي المقاهي مع بعض أصحابه. وعن امكانية بيعه في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة قال: نحن الآن مرتبطون بعقد مع اللاعب ويكون التفاوض مع مارينمو وإذا أراد محمد ابراهيم فسخ عقده أو انتقاله لأي ناد فعليه أن يدفع 10 ملايين يورو وهو الشرط الجزائي الموجود في عقده بعدما أنضم لصفوف النادي مقابل 400 ألف يورو. الغريب بأن محمد ابراهيم عقب انضمامه لمارتيمو أعرب عن سعادته مؤكدا في الوقت نفسه أنه سوف يبذل أقصي جهده مع الفريق بعدما تحقق حلمه في الاحتراف بأوروبا وحرص أيضا علي ارتداء رقم 9 لأنه يعتبره فال حسن بالنسبة له، ولكن اللاعب وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه لأنه من الصعب أن يذهب ويعود من جديد لناديه الزمالك بسبب الشرط الجزائي. هروب محمد ابراهيم جعل الصحف تتساءل من جديد أين شيكابالا الذي خرج ولم يعد منذ أن انضم لصفوف المنتخب المصري أمام تونس بالجولة الثانية من التصفيات الأفريقية ومنذ ذلك الوقت لم يعد ولم يتصل بناديه رغم وجود شرط جزائي في عقده يشمل بدفع 40مليون يورو وهو مايؤكد أيضا صعوبة انتقاله لاي ناد في مصر. وتحدثت وسائل الاعلام البرتغالية ايضا عن أن اللعنة التي تلاحق كل من يرتدي الرقم (7) في سبورتنج لشبونة وهو رقم ايقونة الكرة البرتغالية لويس فيجو انها ضربت النجم المصري شيكابالا الذي حصل علي رقم (7) بعد انتقاله لصفوف النادي البرتغالي في شهر يناير الماضي في ظل ان شيكابالا في البداية اصيب وطادرته المشاكل فيما بعد حيث حذرت الصحف من لعنةرقم 7 حيث اوضحت انه بعد رحيل فيجو إلي برشلونة ذهب الرقم إلي سابينتو الذي دخل في خلافات مع المدير الفني السابق لسبورتنج لشبونة حتي اضطر للرحيل إلي ريال سوسيداد الاسباني وعندما عاد مجددا للفريق ابتعد طويلا بسبب الاصابة قبل أن يقرر تغيير رقمه إلي (10) ونفس الأمر تعرض له لاعبون آخرون هما بوردانوف ودافين ونيكولالي الذين ضربتهم لعنة الاصابات ثم اختفي هذا الرقم من علي ظهر لاعب سبورتنج لشبونة خلال الفترة من 2003 الي 2007حيث قرر اللاعب الروسي مارات اسماعيلوف تحدي لعنة الرقم.