عندما تصدر دعوات ارهابية مسلحة من داخل البلاد وخارجها وتأتى نفس الدعوات من قطاع غزة، فإن الدولة ممثلة فى القوات المسلحة والداخلية، عليها التزام قانونى بمواجهة هؤلاء الخوارج من هذه الجماعات واعوانهم وكل من يفكر فى الخروج حاملا السلاح بعد غد الجمعة .لايلومن إلا نفسه «وسيعود لأهله فى كفن» ،هذه الدعوات الارهابية هدفها الوحيد العمل على تعطيل المسيرة وارسال اشارات للعالم انه لاستقرار ولاتنمية ولاحتى سياحة فى مصر، فهولاء الخوارج الذين سيرفعون المصاحف ويلقونها على الارض متعمدين واظهار ان الشرطة تدهس القرآن وتبدأ كاميرات القنوات المعادية بنقل الاحداث المفتعلة والمخطط لها بعناية، والترويج فى الاعلام العاهر المضلل ان الشرطة تدوس المصاحف للترويج لثورتهم المزعومة لحشد اشخاص اخرين من الغيورين على دينهم، وتستمر القنوات المعادية فى نشر هذه الفيديوهات والصور المفبركة لبث الكراهية والعداوة بين مصر والدول العربية والاسلامية واستعداء المؤسسات الدينية ضد من دهسوا المصاحف، فهى لعبة اخوانية اجرامية خبيثة من تجار الدين الذين لايعرفون الخالق عز وجل،ويهينوا القرآن فى سبيل تحقيق اهدافهم الدنيئة. المطلوب تصوير الاخوان الارهابيين وهم يلقون المصاحف على الارض والقبض عليهم بتهمة ازدراء الدين واهانة كتاب الله، كما يجب فى هذا اليوم ألا تتعامل القوات بالمياه والغاز المسيل للدموع، بل بالاسلحة الثقيلة ومواجهة عناصر الارهاب من حاملى السلاح وتصفيتهم ، فالدعوات كلها تتحدث عن خروج مسلحين فى اماكن كثيرة ويتلقون مساعدات ايضا من الجماعات المختلفة ممن مارست الارهاب والقتل، فهذه الجماعة المارقة تمارس سلوك الكفار وعبدة الشيطان، والدولة عليها مواجهة هذا الارهاب وتصفية هؤلاء لكى تهدأ الاوضاع وتكون الفرصة مواتية جدا مع ربط انفسهم بتنظيم داعش الارهابى مما يعنى انهم كتبوا شهادة انتحارهم وعلينا جميعا كمصريين التكاتف وان يكون شعارنا هو لا صوت يعلو على محاربة هذه الجماعة وكل مجرميها ومموليها، فلنضع الخلافات جانبا ونصطف حتى القضاء على تجار الدين والخونة اعداء الاسلام واكثر من اساءوا لديننا الحنيف هم جماعة الجواسيس من اخوان الشياطين. لمزيد من مقالات أحمد موسي