أكد وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، التصدى المباشر للدعوات التحريضية التى يطلقها بعض الفصائل الإرهابية، مشدداً على المواجهة الحاسمة والسريعة لأى تحركات تؤثر على حياة المواطنين وتهدد أمن المجتمع واستقراره بما كفله القانون لحماية مقدرات الوطن وحياة أبنائه واعتبار التعدى على رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت التابعة للشرطة والجيش والمنشآت العامة والحيوية من الجرائم التى تمنح العاملين بها حق ممارسة الدفاع عن النفس وعن المنشآت القائمين على حمايتها بكل الوسائل، من بينها استخدام الأسلحة النارية ، مع إحالة مرتكبى تلك الوقائع للمحاكم العسكرية . كما أكد وزير الداخلية أن للوطن حقاً علينا ولن نقصر أبداً فى بذل الغالى والنفيس من أجل أمنه واستقراره ، ولن نقبل بأن تمس ذرة من ترابه بأى سوء، مشيراً إلى أن الوطن سيبقى شامخاً بتضحيات أبنائه من رجال الشرطة وستظل راية الحق مرفوعة وسيعلم المعتدى وكل معتد أن للوطن رجالاً أوفياء لن يسمحوا بأى ممارسات تهدد مقومات وجود الوطن والانزلاق نحو المجهول. جاء ذلك أثناء زيارة الوزير صباح أمس رئاسة قوات الأمن المركزي بالدراسة، حيث رافق الوزير خلال الزيارة اللواءات عادل رفعت، رئيس المجلس الأعلى للشرطة، و أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية للأمن، و سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، و شعيب صيام، مساعد الوزير للأمن المركزي، و مدحت المنشاوي، مدير العمليات الخاصة. و قد أشاد الوزير بالروح المعنوية العالية والاستعداد الجاد للقوات وما تملكه من تجهيزات متطورة تمكنها من العمل تحت مختلف الظروف، كما تفقد نماذج من المركبات والمدرعات المنضمة حديثاً لتشكيلات الأمن المركزى والأطقم المكلفة بتنفيذ المهام القتالية عليها ، التى تواكب التقدم والتطور الذى طرأ على التكنولوجيا الأمنية واستمع لشرح موجز حول كفاءتها وقدرتها القتالية . والتقى وزير الداخلية قيادات وضباط وأفراد ومجندى الأمن المركزى وأكد أن الوطن يقدر لرجال الشرطة ما بذلوه من تضحيات غالية للذود عن الوطن فى أصعب الظروف وأدقها . وفى نهاية اللقاء الذى حضره اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات و الإعلام، و اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أعرب الوزير عن ثقته بأن رجال الشرطة قادرون بدعم من شعب مصر العظيم على الوفاء بالمهمة المقدسة المكلفين بها فى حماية أمن الوطن واستقراره . من جانبهم، أكد رجال الأمن المركزى أنهم سيظلون على الدوام عند ثقة الشعب المصرى والوفاء بالواجب الوطنى الذى أُسند إليهم فى حماية الوطن وحفظ أمنه وصون مقدراته وأنهم قادرون على مواجهة ومجابهة كل التحديات والأخطار التى تواجه الوطن .