بدأت الأحزاب السياسية بأسيوط تحركاتها على الأرض للبحث عمن سيمثلها فى البرلمان المقبل من الشخصيات ذات الثقل الشعبى والتى تجيد قواعد اللعبة السياسية خصوصا مع ظهور الرموز القديمة بقوة هذه الأيام وإن كانت معارك الفردى ستشهد منافسة شرسة بين المرشحين, ويقول المهندس صلاح السيد أمين حزب مصر الحديثة بأسيوط إن الحزب الآن فى مرحلة انتقاء لاختيار أفضل من يمثله فى الانتخابات البرلمانية المقبلة لا سيما أن هناك تحالفا قويا بين الحزب وعدة أحزاب أخرى سيعلن عنها قريبا لافتا إلى قيام الحزب بتقديم كافة الدعم والمساندة لمن سيقع عليه الاختيار. ولفت صلاح السيد إلى أن الحزب شبه استقر على مرشحين بمدينة أسيوط ممن لهم حظوظ كبيرة فى الانتخابات المقبلة، الاول يتمتع بشبه إجماع من طوائف الشعب المختلفة والثانى له أرضية قوية بمنطقة الوليدية ذات الكثافة التصويتية العالية والكفيلة فى حال تصويتها لمرشح بعينه أن ترجح كفة الميزان له. ومن جانبه قال الدكتور علاء عبد الحفيظ رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة أسيوط فى لقاء نظمه مركز إعلام جنوبأسيوط التابع للهيئة العامة للاستعلامات إن المقاعد الفردية هى ما سيحدد النفوذ السياسى فى البرلمان وليس الأحزاب كما يتصور البعض مضيفاً أن على المواطنين الاستفادة من دروس الماضى واختيار النائب الذى يعمل لمصلحة الوطن وليس المصالح الشخصية والخدمية . وأضاف عبد الحفيظ أن نظام الانتخابات القادمة يتيح حق التمثيل الدستورى للمرأة والأقباط والعمال والفلاحين وذوى الإعاقة والمصريين بالخارج لافتا الى أن الانتخابات المقبلة على نظام القوائم المغلقة ستلزم الأحزاب بمنافسة أكبر فى جعل المواطنين يؤمنون بأهدافها خصوصاً مع ضعف الوجود الحزبى المتساوى هذا بجانب أهميتها للتدقيق فى اختيار أعضائها لكونها تلزم واضعيها إما نجاح القائمة بجميع أعضائها معاً أو فشلهم معاً.