شهد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، أمس، الاحتفال ببدء الموسم الجديد بالمشروع المصرى - الأوروبي، لإعادة تركيب أضخم تماثيل الملك أمنحتب الثالث، فى غرب مدينة الأقصر، بمعبده الجنائزى فى منطقة القرنة، ضمن عمل البعثة الأثرية المصرية - الأوروبية، بمشروع كشف وإحياء معبد الملك أمنحتب، برئاسة الدكتورة هوريج سورزين رئيسة البعثة الأوروبية. وتفقد الوزير، أعمال البعثة، واستمع لشرح رئيستها، حول التمثال، الذى بدأت أعمال إعادة تركيبه، أمس، وهو مكون من 88 قطعة، كانت مدفونة تحت الأرض، حيث جرى تجميعها وترميمها وتركيبها مرة أخري، وهو من حجر الكوارتز، الذى جلبه الملك من منطقة الجبل الأحمر بالقاهرة. والتمثال، الذى بدأت أعمال إعادة تركيبه مرة أخري، يمثل أمنحتب واقفا، يرتدى تاج الجنوب، وفى يده لفافة من أوراق البردى تحمل اسمه، ويتضمن التمثال نقوشا تسجل عبادة أمنحتب للإله "آمون”، وتلقى الملك للضرائب من ممثلى البلدان الأجنبية، التى كانت تخضع لحمايته . وكان التمثالان، والذى جرى تركيب أحدهما مطلع العام الحالي، وبدأت أعمال إعادة تركيب الآخر أمس، قد تعرضا للانهيار عام 1200 قبل الميلاد، نتيجة زلزال مدمر.