أكد السفير حسن تاجيك سفير إيران بالنمسا أن مصر دولة تاريخية ذات حضارة عريقة معربا عن احترام بلاده لإرادة الشعب المصرى والانتخابات المصرية. وقال تاجيك إن من وجهة نظر الإيرانيين فإن مصر دائما محل للاحترام، معربا عن اعتقاده أن العلاقات الأخوية والطيبة بين مصر وإيران يمكنها أن تكون عاملا إيجابيا لجميع المنطقة وللمسلمين. وأشار إلى أن هناك اهتماما بمجريات وتطورات الأحداث بمصر معربا عن أمله فى أن يعم السلام والأمن والأمان بشكل تام على المصريين. وأضاف «نحن نحترم إرادة الشعب المصرى والانتخابات المصرية ونتمنى الاستقرار والتقدم لمصر لأنها دولة محورية فى المنطقة وعلى المستوى العالمى ولذلك نسعى دوماً إلى أن تكون لدينا علاقات ودية طيبة بين إيران ومصر ونغتنم الفرص المواتية لعلاقات مسالمة وأخوية». وطالب السفير الإيرانى الدول الإسلامية بالنظر إلى القواسم المشتركة وليس إلى الاختلافات. وقال» إن الظروف المحيطة بنا فى المنطقة حساسة للغاية ومعقدة جدا ونحتاج بالفعل إلى التعاون المشترك وعلاقات جيدة بين دول العالم الإسلامى. وفى هذا السياق، أقول إن القواسم المشتركة بيننا أكثر من اختلافاتنا، وأؤكد هنا على تلك القواسم المشتركة نظراً لحاجتنا إليها». وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية، قال تاجيك «إن ثمة فرصة مواتية للجميع، حيث إن حكومة حسن روحانى لديها مفاوضات مكثفة وصعبة للغاية ونأمل فى أنه حتى نهاية المهلة المقررة وهى الرابع والعشرين من شهر نوفمبر يحدث تقدم على أرض الواقع». وأكد أن إيران مستعدة بشكل دائم للمفاوضات مع الدول الست وتعرب عن مفاوضات جدية وذات نتيجة وأن تتم المفاوضات وتتوصل إلى اتفاق إزاء البرنامج النووى الإيرانى. وفى إشارة إلى تنظيم داعش، أوضح أنه على كل الدول محاربة الإرهاب والمتشددين. وذكر أن كل ما تطالب به هذه الدول لن يتحقق بدون تعاون دولى .