مما لا شك فيه أن تكريم محافظ البنك المركزى المصرى هشام رامز من إتحاد المصارف العربية بجائزة الرؤية القيادية هو بمثابة تكريم للجهاز المصرفى ككل، وتتويج لرحلة طويلة من الإصلاح ، وتأكيد على جدارة وعمق الإصلاحات التى تمت والتى حمت الإقتصاد المصرى عدة مرات ، إبتداءا من الأزمة المالية العالمية، ومرورا بثورة 25 يناير، ووصولا لثورة 30 يونيو والإنتخابات الرئاسية ، وبدء السياسات الإصلاحية للحكومة المصرية. دعونا نتوقف طويلا أمام ملحمة وطنية قام بها حفنة من أبناء مصر الشرفاء، عملوا فى صمت، وتحملوا فى صبر، وواصلوا الجهد بإيمان بالله وبالوطن. تحية من القلب لكل هؤلاء الجنود المخلصين، وأملى ان تستمر المؤسسات المصرفية فى تقدمها وريادتها فى العالم العربى والإستمرار فى تطبيق المعايير الدولية السليمة، واحترام العميل، فهو الثروة ، والقيمة الحقيقية الباقية.