دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما سكان مدينة فيرجسون بولاية ميزورى، التى شهدت أعمال شغب فى أغسطس الماضى إثر مقتل شاب أسود على يد شرطى أبيض، إلى التظاهر «سلميا» لحين إعلان قرار هيئة كبار المحلفين بشأن اتهام هذا الشرطى بالجريمة من عدمه. وأكد أوباما أنه«أولا وقبل كل شيء، دعوا التظاهرات تحدث فى شكل سلمى». وأضاف أن هذا البلد يسمح للجميع بالتعبير عن آرائهم، ويسمح بالتجمع سلميا للتظاهر من أجل أمور يعتبرها الناس ظالمة. لكن استخدام أى حدث للعنف ينافى قاعدة الحق وينافى طبيعتنا. وجاءت تصريحات أوباما فى أعقاب دعوات مماثلة وجهها وزير العدل الأمريكى إيريك هولدر ومايكل براون الأب والد الشاب القتيل، حيث قال: «شكرا لأنكم رفعتم أصواتكم لوضع حد للتمييز العنصرى والترهيب بيد الشرطة، لكن إلحاق الضرر بالآخرين أو تدمير ممتلكات ليس الحل. لا يهمنى ما سيقرره المحلفون، أرفض أن يكون موت ابنى من دون طائل»، وأضاف «نعيش معا. نحن أقوى بوحدتنا. استمروا فى ضم أصواتكم إلينا ولنعمل معا على المصالحة من أجل إحداث تغيير دائم للجميع مهما كان الآتي». وميدانيا، أعلن حاكم ميزورى حالة الطواريء وأعلنت التعبئة فى صفوف الحرس الوطنى. وذكرت قناة «سى.بى.إس نيوز» الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالى نشر قوات فى ضاحية سانت لويس.