فى مواجهة مصرية خالصة تأهل المصريان محمد الشوربجى المصنف الأول فى العالم حاليا للإسكواش ورامى عاشور المصنف الخامس الى المباراة النهائية لبطولة العالم للإسكواش اليوم والمقامة فى قطر على مجمع خليفة الدولى بالدوحة. وفاز رامى عاشور فى مباراته أمس بالدور قبل النهائى على الفرنسى جريجورى جوتيه المرشح الأول للبطولة 3/صفر بنتيجة أشواط 17/15 و11/7و11/5 بعد مباراة استغرقت 57 دقيقة، بينما تغلب محمد الشوربجى على الإنجليزى نيل ماثيو ولكن بنتيجة أشواط 11/9 و11/5و11/8 بعد ساعة من اللعب المتواصل. وذكر الشوربجى أن والدته جاءت من انجلترا تحديدا من مدينة بريستول محل اقامته، حيث يدرس هناك لمؤازرته فى المباراة النهائية كما فعلت من قبل فى بطولتى موناكو وأمريكا التى نجح الشوربجى فى الفوز بهما ليتصدر قمة الترتيب العالمي. بينما قال رامى عاشور أنه كان يتمنى وجود شقيقه هشام عاشور لمساندته فى نهائى بطولة العالم خاصة أنه كان يقوم بتدريبه بأمريكا طوال الشهور الستة الماضية. يذكر أن عمرو شبانة خرج من دور الثمانية على يد الانجليزى نيل ماثيو 3/صفر. كان عاشور والشوربجى قد تأهلا للدور قبل النهائى بعد ملحمة تمكن فيها عاشور من التغلب على بدايته المتعثرة أمام الإسبانى بورخا جولان الذى تقدم بشوطين، قبل أن يتدارك عاشور الموقف سريعا ويفوز بثلاثة أشواط متتالية. أما الشوربجى فجاء تأهله أكثر سلاسة على حساب الجنوب إفريقى ستيف كوبنجر. على جانب آخر أكد محمد المنشاوى نائب رئيس الاتحاد الدولى للاسكواش أن البطولة الحالية تعتبر علامة فارقة فى تاريخ اللعبة بعد التنافس القوى وتقارب المستويات بين اللاعبين، فلم تعد هناك مباراة مضمونة ونتيجتها محسومة مسبقا لأى لاعب مهما كان اسمه، كما زالت الرهبة فى نفوس اللاعبين الصاعدين من اللاعبين أصحاب الترتيب المتقدم، والدليل الصعوبة الكبيرة التى واجهها الإنجليزى نيل ماثيو أحد أفضل لاعبى العالم فى التأهل لدور الثمانية على حساب الهندى ماهيش، وأضاف أن خريطة الاسكواش تغيرت جذريا بعدما اختفت قوى تقليدية مثل باكستان وظهرت دول أخرى تحاول ترسيخ أقدامها مثل جنوب إفريقيا وألمانيا وسويسرا. واعتبر نائب رئيس الاتحاد الدولى ان التغير الأبرز الذى شهدته البطولة الحالية هو بروز عامل اللياقة البدنية كأحد أسباب تحقيق الانتصارات وتراجع عنصر المهارة بشكل ملحوظ، وقال إن هناك لاعبين قدموا مستويات غير تقليدية على صعيد الأداء البدنى وكان ذلك هو سلاحهم لتحقيق الفوز، وهو أمر يجب العمل على تداركه والاستعداد له فى المستقبل لأن اهم أسلحة اللاعب المصرى هى المهارة العالية والفنيات الراقية، ويجب أن يرفع لاعبو مصر على من لياقتهم البدنية بأسرع وقت ممكن حتى لا يسحب الآخرون البساط من تحت أقدامهم.