أكد المستشار عمر مروان الأمين العام للجنة تقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو أن اللجنة انتهت من تقريرها النهائى فى وقت متأخر من مساء أمس الأول ، وهى الأن بصدد طباعته ، وعلي ضوء الانتهاء من الطباعة سيتم تحديد موعد المؤتمر الصحفى العالمى الذى ستعلن خلاله اللجنة ما تضمنه التقرير ، حيث من المنتظر أن يعقد المؤتمر نهاية الأسبوع المقبل وسيتم خلاله توزيع ملخص من نحو 100 صفحة على الصحفيين والإعلاميين. وقال مروان إن اللجنة قامت بفحص المستندات الجديدة التي تلقتها مؤخرا حول فض اعتصامي رابعة والنهضة ، وإن التقرير النهائى يحوى نحو 800 صفحة بخلاف المرفقات والمستندات التى يبلغ عددها بالألاف ، اضافة إلى الاسطوانات المدمجة والصور ، مشيرا إلى أنه تم دمج ملف السويس مع ملف سيناء لتصبح عدد الملفات التي تعمل عليها اللجنة 11 ملفا، بدلا من 12 ملفا. وأشار الأمين العام للجنة إلى أن التقرير يتضمن حصرا شاملا لأعداد المتوفين فى الأحداث ، بالأسماء ومكان حدوث الوفاة. ونوه مروان إلى اللجنة لم تستهلك جميع المخصصات المالية لعملها والبالغة 750 ألف جنيه، حيث سيتم رد الجزء المتبقي إلى الدولة، لافتا في هذا الصدد إلى أنه بحث اليوم مع المستشار إبراهيم الهنيدي وزير العدالة الانتقالية التسوية المالية لميزانية أعمال اللجنة حيث أن الوزارة هي المختصة بمثل هذه التسويات. وكان عمل اللجنة قد استغرق نحو 11 شهرا منذ صدور قرار رئيس الجمهورية السابق المستشار عدلى منصور بتشكيلها فى 21 ديسمبر 2013 ، وعقدت أول اجتماع لها فى 25 ديسمبر 2013.