لطفى رجل بسيط كان يعمل فى تصنيع البراويز بإحدى الورش، وتزوج من سيدة رزق منها بستة أبناء، أربع بنات وولدين، ومضت بهم الحياة بحلوها ومرها، وكبر الأولاد، وجاء لابنته الكبرى عريس فضاعف فترة عمله لكى يوفر لها مستلزمات الزواج، وبعد زفافها، قام بتزويج ابنه، ثم تدهورت صحته، وعانى احتباسا فى البول، فلم يهتم بالكشف الطبي، ثم تطورت الحالة فصار يعانى من هذه المشكلة لفترات طويلة، وتطلب الأمر عمل قسطرة له، ثم فوجئ بأن كليتيه تأثرتا بشكل كبير، وخضع للغسيل الكلوى عدة مرات، وشاء القدر أن يتم شفاؤه من مرض الكلي.. ولكن قبل مغادرته المستشفى اجريت له تحاليل جديدة، فكانت المفاجأة أنه اصيب بسرطان البروستاتا ثم جلطة فى إحدى قدميه.. وهو الآن طريح الفراش غير قادر على توفير الضروريات اللازمة للمعيشة، وشراء الأدوية التى لا يستطيع الاستغناء عنها لوقف حالة التدهور الخطير فى صحته. صفاء عبدالعزيز