تقيم الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية مساء اليوم الثلاثاء احتفالها السنوي بتوزيع جوائز صموئيل حبيب للتميز في العمل الأهلي التطوعي, وذلك بمقر الهيئة بالنزهة الجديدة بالقاهرة. بحضور عدد من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية والاعلامية, وبعض القيادات الدينية الاسلامية والمسيحية, وقادة المجتمع المدني بمصر. صرح بذلك الدكتور القس أندريه زكي مدير عام الهيئة, وأضاف أن هذا الاحتفال هو التاسع من نوعه الذي تقيمه الهيئة القبطية منذ رحيل مؤسسها الدكتور القس صموئيل حبيب, في أكتوبر7991, تأكيدا لاستمرار رسالته من خلال تأكيد قيمة الحياة الانسانية, والارتقاء بنوعيتها, والسعي نحو تحقيق العدالة والمساواة, ونشر الفكر المستنير, وتأكيد القيم والأخلاقيات الانسانية المشتركة, والتي تدعو إليها جميع الأديان, وترسيخ قيم الولاء والانتماء واحترام التعددية وقبول الآخر. وأضاف أن هناك علي أرض الوطن الكثير من أبنائه الذين يبذلون الجهد والعرق في سبيل بنائه وتطويره, أنشأت الهيئة هذه الجائزة في عام0002 وتشمل: جائزة الجمعيات: لجمعية متميزة في عملها الاجتماعي, تقدم خدماتها وعملها بدون تميز, وتبتكر في ذلك أساليب جديدة ومتميزة. جائزة القيادات العامة: لشخص يقدم أعمالا وخدمات متميزة, عاونت علي التقدم والتماسك بين أبناء المجتمع الواحد. وفي هذا العام قرر مجلس إدارة الهيئة إدخال بعض من التعديلات علي الجائزة, حيث تقرر أن تكون جائزتين فقط بدلا من ثلاث. الأولي: تقدم إلي قيادة مجتمعية أو جمعية أهلية لعبت دورا متميزا في النهوض بالمجتمع وتقدم خدماتها للجميع دون تفرقة بسبب الجنس أو الدين. أما الثانية, فتقدم لشخصية د.ينية مسيحية تؤمن بنفس الفكرة وتقوم بها. ويقوم علي اختيار الفائزين بالجائزة مجموعة متميزة من المفكرين والخبرات العلمية والاجتماعية من المجتمع المصري, علي أن يحصل الفائزون علي جائزة مالية تخصص للصرف علي الأنشطة التي يقومون بها, إلي جانب درع وشهادة تقدير.