نجح قطاع الأمن العام بالاشتراك مع شرطة السياحة والآثار فى ضبط تابوت و30 تمثالا أثريا و220 من العملات الأثرية النادرة، ضبطت بحوزة 3 تجار آثار بالوادى الجديد قاموا بإخفائها داخل أحد المخازن المهجورة بعد عثورهم عليها عن طريق التنقيب بالمنطقة الأثرية بالوادى الجديد. وقد تم التحفظ على المضبوطات، واختيار لجنة من الآثار لتحديد قيمتها الأثرية، كما أمر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بسرعة تتبع تجار الآثار الذين يقومون بسرقة المقابر الأثرية؛ وخاصة منطقة الجنوب، حيث تم ضبط 20 تمثالا أثريا آخر بأسيوط بحوزة ثلاثة من التجار، وتم إخطار النيابة التى تولت التحقيق. وكان اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، تابع فريق البحث الجنائى الذى يقوم بتأمين المنطقة الأثرية وذلك بعد قيام عصابات التنقيب عن الآثار بسرقة تماثيل من العديد من المقابر الموجودة بها، حيث وردت معلومات بقيام 3 تجار آثار بتخزين تماثيل أثرية نادرة وتابوت وعملات داخل مخزن وأنهم حصلوا عليها عن طريق التنقيب، حيث تم استئذان النيابة العامة، وقام ضباط مباحث الآثار بإشراف اللواء ممتاز فتحى مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار بمداهمة المخزن وألقى القبض على المتهمين وتم التحفظ على تابوت وتماثيل وعملات أثرية، واعترف المتهمون أمام اللواء كمال قلاوى نائب مدير الإدارة العامة بشرطة السياحة والآثار بأنهم يستأجرون مجموعة من الأشخاص للتنقيب بالمنطقة الأثرية وأنهم استطاعوا على مدار الأشهر الثلاثة الماضية استخراج التماثيل والعملات الأثرية وكانوا فى طريقهم لبيعها لمجموعة من كبار تجار الآثار بمنطقة الهرم، بعد أن اتفقوا على ثمنها، إلا أن رجال الشرطة نجحوا فى ضبطهم قبل بيعها وتهريبها، حيث إن هؤلاء التجار يقومون بتهريب تلك الآثار إلى الخارج، وأمر اللواء نبيل العشرى مدير أمن الوادى الجديد بالتحفظ على تلك التماثيل وإخطار النيابة للتحقيق. ومن جانبه أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن جميع ضباط الأمن والبحث الجنائى يعملون ليل نهار لضبط المهربين من تجار الآثار الذين يحاولون بيع تاريخ الوطن الذى لا يقدر بمال وهو جزء أصيل من تراث وحضارة مصر.