قال المستشار إسكندر غطاس، نائب رئيس لجنة تقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، إن اللجنة لم تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائها معه أمس الأول، سوى ملف سيناء نظراً للأوضاع الراهنة هناك. وأشار غطاس إلى أنه سيتم عقد مؤتمر عالمى بعد تسليم التقرير النهائي، قائلاً «نأمل فى أن ننتهى من إرساله قبل 15 نوفمبر الحالي». وأكد نائب رئيس اللجنة المستقلة لتقصى الحقائق فى أحداث 30 يونيو فى تصريحات للأهرام أمس أن اللجنة لن تكشف عن تفاصيل تقريرها حول الأحداث التى وقعت عقب ثورة 30 يونيو قبل تسليم التقرير للرئيس ثم يعقد المؤتمر الصحفى للكشف عن تفاصيله. وأضاف أن ما ينشر فى وسائل الإعلام المختلفة حول التقرير غير حقيقى ويفتقد للدقة ، وأن من يصرح بأى تفاصيل تتعلق بالتقرير فهو مخطئ وأن الترويج لمضمون التقرير يستهدف نشر الشائعات وإحداث بلبلة فى الرأى العام. و كشفت مصادر مطلعة أن التقرير يحدد مسئوليات واضحة فى مختلف الملفات ، و أن التقرير يثبت أن جماعة الإخوان هى من بدأت فى استخدام القوة ضد القوات القائمة لفض إعتصام رابعة. و قالت المصادر إن نسخة من تقرير فض اعتصام رابعة ذهبت الى رئاسة الجمهورية و ثالثة الى هيئة الامن القومى ، وهو ما أكد عدم صحته إسكندر غطاس نائب رئيس اللجنة، مشددا على أن اللجنة لم تسلم سوى تقرير سيناء فقط.