أتاح حوار مباشر بين الخبراء والباحثين من مصر وفرنسا الاتفاق على تحديد المشروعات العلمية ذات الأولويات المشتركة، ومن أهمها إنتاج الوقود الحيوى وتصنيع الخلايا الشمسية، جاء ذلك في إطار فاعليات "اليوم الفرنسى المصرى للعلوم" الذي نظمه المركز القومى للبحوث بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي بالقاهرة تحت رعاية وزارة البحث العلمي وبحضور نخبة من العلماء والباحثين . وأكد د.أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث أن هناك أكثر من 70 باحثا من المركز تم إيفادهم في بعثات علمية لفرنسا إلي جانب تنفيذ نحو 15 مشروعا بحثيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن الخطة الاستراتيجية البحثية لكل من المركز ونظيره الفرنسى تتضمن أهم الأبحاث المطروحة لمواجهة التحديات التي تمثل عائقا أمام البلدين، ومن أهمها تحول الطاقة والمواد الجديدة والتكنولوجيات المتطورة، وكذلك قضايا البيئة والمياه والأمن الغذائى. ومن جهتها، أوضحت د.إكرام فطين نائب رئيس المركز للشئون البحثية سابقا أن هذا اليوم أتاح فرصة الحوار المباشر بين الخبراء والباحثين من مصر وفرنسا لتحديد المشروعات العلمية ذات الأولويات المشتركة، ومن أهمها إنتاج الوقود الحيوى إما عن طريق الطحالب أو باعادة استخدام زيوت الطعام المستهلكة، وتصنيع الخلايا الشمسية،وأضافت أنه يتم عمل دراسات لاستخدام الطاقة الكهربية فى تسيير السيارات، واستخدام الوسائل المتطورة للتخلص الآمن من مخلفات الزراعة خاصة قش الأرز، ومشروعات أخرى لتحلية وتنقية مياه الري. ومن ناحيته، أكد جييوم اكلوك ملحق التعاون العلمى فى السفارة الفرنسية بالقاهرة، انه تم الاتفاق بين الجانبين الفرنسى والمصرى هذا العام على مضاعفة ميزانية التمويل المشترك للمشروعات البحثية التى تبلغ حاليا 25 ألف يورو لتمويل المشروع على مدى عامين، مشيرا إلى أن برنامج «أمحوتب» يهدف إلى تطوير البرامج البحثية الثنائية من خلال مشاركة باحثين من البلدين.