شارك عشرات النشطاء والمواطنين بالإسكندرية في وقفة احتجاجية مناهضة للإرهاب عقب صلاة جمعة أمس بالساحة المقابلة لمسجد القائد إبراهيم بوسط الإسكندرية، ورفعوا علم مصر وصور شهداء الواجب من الشرطة والقوات المسلحة. ورددوا الهتافات المناهضة للإرهاب ولجماعة الإخوان المسلمين. ونظمت تلك الوقفة حركة »مستقبل مصر« للتنديد بالأحداث الدموية الأخيرة التي طالت سيناء، والمطالبة ضرورة سرعة تقديم الجناة إلي المحاكمة وضبط جميع المتورطين في أعمال العنف والإرهاب. وردد المشاركون عددا من الهتافات المؤيدة للمواقف الدولية المؤيدة للإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية في التصدي للإرهاب، وعلي رأسها المملكة العربية السعودية، ومناهضة للمواقف الدولية الداعمة أو المتواطئة مع جماعة الإخوان المسلمين، بحد تعبيرات الهتافات المستخدمة, وحمل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية نموذجا لمشنقة تتدلي منها دمية تحمل اسم الإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين. ووزع المشاركون منشورا يتضمن المطالبة بسرعة القصاص ومقاطعة المتعاطفين مع التنظيم الدولي المعادي لقطاع الشرطة والقوات المسلحة المصرية، بالإضافة إلي إسقاط الجنسية عن كل من يساند جماعة الإخوان المسلمين من العاملين في القنوات المساندة لهم. وأكد البيان ضرورة طرد السفيرين التركي والقطري وقطع العلاقات الدبلوماسية مع البلدين، بالإضافة إلي إشراك الأزهر الشريف في إصلاح وإرشاد المقبوض عليهم من المتورطين في أعمال عنف، وتخصيص حصص مدرسية للطلاب لتحديد مخاطر الإرهاب. وانتشرت القوات الأمنية المشتركة من القوات المسلحة ومديرية أمن الإسكندرية لتأمين المنشآت الشرطية والحيوية بالإسكندرية أمس في الإجراء الوقائي المستمر للتصدي لأية فعاليات تخريبية أو محاولات الخروج عن القوانين. كما انتشرت مركبات وأفراد أمن بمحيط مجمع الكليات النظرية والعلمية بجامعة الإسكندرية وتأمين مكتبة الإسكندرية، فيما لا تزال القوات الأمنية تسير دوريات أمنية تجوب الشوارع والطرق الرئيسية بمختلف أحياء المحافظة. وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت تراجعا ملحوظا لمحاولات جماعة الإخوان المسلمين تنظيم فعاليات احتجاجية من جهة عدد المشاركين وانتشار الفعاليات.