سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات التدخل السريع تطارد الإرهابيين فى سيناء مقتل 10 تكفيريين واعتقال 28 وتدمير 3 مخازن للذخيرة
إخلاء جميع المنازل المتاخمة للشريط الحدودى وتعويض أصحابها
بدأت قوات التدخل السريع فى تسلم مهامها الجديدة لتأمين سيناء ومكافحة الإرهاب فى مثلث العريش، والشيخ زويد، ورفح، بالتنسيق والتعاون مع عناصر الجيش الثانى الميدانى وقوات حرس الحدود من أجل تصفية البؤر الإرهابية، وذلك فى الوقت الذى نجحت فيه القوات المسلحة فى قتل 10 تكفيريين، واعتقال 28 آخرين، وتدمير 3 مخازن للذخيرة فى مدينة الشيخ زويد. وذكرت المصادر الأمنية أن طائرات الآباتشى شنت غارات على معاقل الإرهابيين، وتم تدمير 7 بؤر إرهابية يتمركزون بها فى مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح. وقالت المصادر إن أجهزة الأمن تشن حملة تمشيط واسعة لجميع المنازل فى رفح والشيخ زويد والعريش، وتقوم بتفتيشها تفتيشا دقيقا. وقال اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء فى تصريحات خاصة لبعثة «الأهرام» بالعريش إنه يجرى إخلاء جميع المنازل المتاخمة للشريط الحدودى بأقصى سرعة، ويتم تعويض جميع المواطنين باستثناء المنازل التى يتم اكتشاف أنفاق أرضية بداخلها ، وأشار إلى أنه تم حتى الآن إزالة 002 منزل بداخلها انفاق لايستحق أصحابها تعويضا، وأن عدد المنازل التى تستحق التعويض يصل إلى 680 منزلا، وسيتم توفير منازل بديلة لأصحابها خلال 4 أشهر. وقال حرحور: إن 80% من أصحاب المنازل طلبوا تعويضات مالية، فى حين طالب 20% ببناء منازل لهم فى العريش، ويتم الآن تنفيذ جميع الطلبات. وفى السياق نفسه، أكد خبراء أمنيون أن وجود الشريط الحدودى الآمن يعد من أهم الإجراءات اللازمة للقضاء على الإرهاب، مشيرين إلى أن الأنفاق على الحدود هى الخطر الأكبر الذى يهدد الأمن القومى المصرى، ويساعد على تهريب السلاح، وتسهيل مهمة الإرهابيين فى الدخول إلى الأراضى المصرية، وتنفيذ عملياتهم الإرهابية الخسيسة والهروب مرة أخري. من جانبه، أكد مجلس الوزراء أنه يثمن مواقف الأحزاب والقوى السياسية ووسائل الإعلام التى أعلنت تكتلها فى جبهة واحدة ضد الإرهاب، كما وجه المجلس الشكر للشعب المصرى الذى يبرهن كل يوم على أنه داعم لجيشه وشرطته فى مواجهة الإرهاب.