تنطلق اليوم مباريات الجولة السابعة للدوري الممتاز بعد 24 ساعة فقط من انتهاء الجولة السادسة، ويبدو أن قطار الدوري هذا الموسم يسير بسرعات متفاوتة، فتارة ينطلق بدون أي توقفات وفي أحيان أخري تجده يتعطل ويتوقف أكثر من مرة لفترات طويلة، وفي كل الأحوال فإن انتظام المسابقة وتواصل مبارياتها هو ما يريده الجميع. وتقام مباريات هذه الجولة علي أربعة أيام حيث تنطلق اليوم بثلاثة لقاءات تجمع الجونة مع النصر في الثالثة إلا الربع عصراً علي ملعب الجونة ومصر للمقاصة مع طلائع الجيش في الخامسة مساءً علي ملعب الفيوم وبتروجت مع المقاولون العرب في السابعة مساءً علي ملعب إستاد السويس الجديد. بينما تقام غداً مباراتان، حيث يستضيف المصري فريق الداخلية علي ملعب الإسماعيلية وفي المساء سهرة كروية قد تكون ممتعة بين الإتحاد السكندري والزمالك في السادسة مساءً علي ملعب استاد الإسكندرية، ولن يشهد يوم الجمعة أي مباريات، علي أن تعاود من جديد اللقاءات يوم السبت مطلع الأسبوع القادم، حيث يلعب انبي مع الأسيوطي في الثالثة إلا الربع عصراً علي ملعب بتروسبورت وحرس الحدود مع سموحة في الخامسة مساءً علي ملعب إستاد الإسكندرية، وفي المساء المباراة الأهم التي تجمع الأهلي مع ألعاب دمنهور في السابعة والنصف مساءً علي ملعب إستاد الإسكندرية، وتختتم مباريات هذه الجولة الطويلة نسبياً الأحد القادم بلقاءي إتحاد الشرطة مع الإسماعيلي في الخامسة مساءً علي ملعب كلية الشرطة، ووادي دجلة مع الرجاء في السابعة والنصف مساءً علي ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة الجديدة. عودة إلي مباريات اليوم الثلاث والتي ستكون ضربة البداية بالنسبة لها في الثالثة إلا الربع بالجونة والتي يستضيف فريقها نظيره النصر، فأصحاب الأرض في المركز السابع عشر بأربع نقاط من ست مباريات وهو موقع سييء نسبياً، بينما يحتل الضيوف قاع جدول الترتيب العام في المركز العشرين بنقطة وحيدة من مبارياته الست هو الأخر، ومع تشابه ظروف الفريقين تجد أن اللقاء سيكون متكافئا وبلا أي أفضلية لفريق علي حساب الآخر، رغم الفارق الذي يصب لصالح الجونة متمثلاً في عنصر الخبرة وإقامة اللقاء علي ملعبه الذي اعتاد التدريب عليه، ولكن تتوقف عملية استغلال الجونة لتلك الفوارق علي رغبة لاعبيه في تقديم مستوي جيد خاصة بعدما تعادل في آخر مبارياته أمام المقاولون، بينما النصر مازال يقدم أسوأ نتائج علي الإطلاق وخسر أخر لقاءاته أمام المقاصة بهدفين، ويبدو انه الأقرب لدخول دائرة حسابات الهبوط رغم أن المشوار مازال طويلا جداً ولكن دائماً ما تمنحنا المقدمات مؤشرات للنهايات وحصول الفريق علي نقطة واحدة لن يسعفه خاصة وانه حديث العهد بالممتاز وبلا خبرات. أما ثاني لقاءات اليوم والذي يجمع مصر للمقاصة مع طلائع الجيش فهو لقاء من نوع خاص بين قوتين كبيرتين في المسابقة مع تقارب النتائج حتي الآن فأصحاب الأرض في وصافة جدول الترتيب العام ب 12 نقطة من ست مباريات ويقدم الفريق أفضل أداء وانطلاقة له منذ أن صعد للدوري الممتاز، والفريق الضيف في المركز الخامس برصيد عشر نقاط، وسيكون الصراع كبيرا علي النقاط الثلاث خاصة وأن الفوز يمنح المقاصة الصدارة مؤقتاً منتظراً نتيجة مباراة حرس الحدود المتصدر مع سموحة والتي تقام السبت، بينما الفوز للجيش يعني له التقدم ثلاثة مراكز دفعة واحدة وخطف الوصافة من المقاصة، ومن واقع نتائج الفريقين يمكن التأكيد علي أن لقاء اليوم سيشهد أهدافا بلا شك فالمقاصة في مبارياته الست أحرز 11 هدفاً وعليه 7، بينما الجيش احرز 15 هدفاً وعليه 13، وغزارة الأهداف سواء التي أحرزها الفريقان أو التي هزت شباكهما ينبئ بلقاء ساخن متوقع له أهداف غزيرة. وسوف تشهد المباراة جهازا فنيا جديدا للجيش بعد رحيل أنور سلامة المفاجئ رغم نتائجه الرائعة مع الفريق وسوف يقود الفريق اليوم أحمد العجوز المدرب العام بدلاً منه بشكل مؤقت ومعه أحمد سامي مدرب فريق الشباب لحين تعاقد إدارة النادي مع مدير فني جديد. ويتسلح مصر للمقاصة معنوياً بتحقيقه فوزا مهما خارج ملعبه علي النصر في الجولة الماضية بثنائية نظيفة، بينما حقق الجيش الفوز علي المصري. وتختتم مباريات اليوم بمواجهة بين بتروجت والمقاولون في السابعة مساء علي ملعب السويس، ويملك أصحاب الأرض 7 نقاط من 6 مباريات وفي المركز ال12 بينما الضيوف في المركز ال13 ولديهم 6 نقاط من 6 مباريات، وهو موقف مطابق تقريباً لكليهما والفارق نقطة ولكل منهما رصيد من الخبرات، والمواجهة من الصعب التنبؤ بمصيرها فلكل منهما أهدافه الخاصة من اللقاء سواء الفوز أو عدم الخسارة خاصة المقاولون الذي يلعب خارج قواعده، وقد يكون بتروجيت لديه دافع للفوز بعد تحقيق فوز غالي علي ألعاب دمنهور بثنائية بينما تعادل المقاولون مع الجونة بدون أهداف، ويسعي بتروجت لمواصلة الانتصارات ويتمني المقاولون إيقاف نزيف النقاط.