قررت محكمة جنايات بورسعيد فى جلستها أمس المنعقدة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، تأجيل إعادة محاكمة المتهمين فى القضية التى عرفت اعلاميا بمجزرة ستاد بورسعيد الرياضى. التى راح ضحيتها 74قتيلا وإصابة 254 آخرين فى أحداث العنف التى شهدتها مباراة كرة القدم بين الناديين الأهلى والمصرى مطلع شهر فبراير 2012 لجلسة اليوم الثلاثاء لسماع شهود النفى، وانتقال اعضاء اللجنة الفنية من خبراء اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى استاد بورسعيد لفحص «الهارد ديسك» الخاص بغرفة التحكم وفحص جميع المشاهد والاحداث من بدايتها ونهايتها ومدتها ومطابقة محتوى المشاهد المسجلة على «الهارد الديسك» المقدم من النيابة لبيان اذا كان حدث تدخل فى تلك المشاهد عن طريق المونتاج ، واستدعاء 9 من ضباط الشرطة لحضورهم بجلسة 22 نوفمبر. وصرحت المحكمة للدفاع بالاطلاع على تقرير لجنة خبراء اتحاد الاذاعة والتليفزيون المقدم بجلسة امس بعد سداد الرسوم. فى بداية الجلسة، استدعت المحكمة لجنة خبراء اتحاد الاذاعة والتليفزيون المكونة من 3 اعضاء ووجه رئيس المحكمة لهم اللوم على تأخرهم فى الحضور لمناقشتهم، ثم استمعت إلى رئيس اللجنة الذى قرر انهم قاموا بفحص احراز القضية فور تسلمها من النيابة العامة و تم مشاهدة «الهارد ديسك» والاسطوانات المدمجة التى تحوى مشاهد من الاحداث وتبين مطابقتهما، واشار إلى أنهم انتهوا من تفريغ 45 اسطوانة، وان معظم المشاهد كانت واضحة المعالم وبعضها لا يظهر، لان التصوير كان ليلا وانه لا يعرف اسماء الاشخاص الموجودين بالاسطوانات. واوضح رئيس لجنة الخبراء انه وباقى اعضاء اللجنة لم يذهبوا لفحص الاسطونات والمشاهد الموجودة بغرفة التحكم باستاد بورسعيد.