استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر الرئاسة أمس، جاكوب ليو وزير الخزانة الأمريكية، واليون سار وزير التجارة السنغالية، كلا علي حدة، وتناول اللقاءان تعزيز أواصر التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكل من الولاياتالمتحدة والسنغال، ودفعها إلي آفاق جديدة علي أساس المصالح المتبادلة. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس تلقي دعوة من نظيره السنغالي «ماكي سال» لحضور قمة الفرانكفونية، التي تستضيفها داكار 29 و30 نوفمبر المقبل. وفي مؤتمر صحفي مع هاني قدري وزير المالية، أمس، أكد جاكوب ليو وزير الخزانة الأمريكية، أن بلاده تدعم بقوة الاقتصاد المصري والتحول نحو الاستقرار والتنمية، وتلتزم بتقديم المساعدات السنوية إلي القاهرة بقيمة 200 مليون دولار، منوها بأن واشنطن تبحث مع مؤسسات دولية، كالبنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي، دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تعد قاطرة النمو في مصر. ورحب الوزير الأمريكي بعقد القمة الاقتصادية في شرم الشيخ فبراير المقبل، موضحا أن وفدا من الغرفة التجارية الأمريكية سيقوم بزيارة القاهرة الشهر المقبل، للتعرف علي الفرص المتاحة، لعرضها علي المستثمرين الأمريكيين، قبل المشاركة في المؤتمر. ومن ناحيته، أوضح هاني قدري أن زيارة وزير الخزانة الأمريكية، تعكس الرغبة في توطيد العلاقات بين البلدين والشعبين، علي أساس المنافع المتبادلة، نافيا أي تنسيق بين مصر والولاياتالمتحدة بشأن الإجراءات الإصلاحية خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن إدارة الاقتصاد المصري شأن يخص المصريين فقط.