سادت العالم أمس حالة من الذعر، عقب ظهور أول حالة إصابة بالإيبولا فى مدينة نيويورك، فضلا عن انضمام مالى إلى قائمة الدول الإفريقية التى ظهر بها هذا الوباء القاتل، وهو ما يعنى فشل الجهود الدولية المبذولة لوقف انتشار المرض. ففى واشنطن، أعلن مسئولون أمريكيون ظهور أول حالة إصابة لأمريكى بالإيبولا يتم تشخيصها فى نيويورك. ونقلت شبكة «سى.إن.إن» الأمريكية عن المسئولين قولهم، إن الطبيب كاريج سبنسر، وهو من مدينة نيويورك، أصيب بالمرض بسبب إصابته بالحمى بعد أيام من عودته من غينيا، حيث كان يشارك هناك فى علاج مرضى الإيبولا. فى غضون هذا، ألقت المخاوف بظلالها على المستوى الاقتصادى للبلاد، حيث تراجع الدولار نحو 0.1% أمام الين ، جاء هذا فى الوقت الذى باتت فيه مالى سادس دولة إفريقية يضربها المرض، حيث أعلنت السلطات ظهور أول حالة إصابة بوباء الإيبولا فى البلاد.