استهل جاليرى المسار للفن المعاصر " الأحد الماضى موسمه الجديد بمعرض ارتحال للفنان أحمد فريد والذى يضم لوحاته الزيتية الأخيرة. يتساءل الفنان: هل ممكن أن يكون هذا من واقع جميل لغيره أسوأ أم العكس !!! فى خيالى هو ارتحال الحياة و الأفكار بكل أوجهها وليس فقط الأنسان . ويضيف : الارتحال قدم الفنان فى معرضه السابق ( التباين المعمارى ) بجاليرى المسار للفن المعاصرتناول الأحياء العشوائية وكيف يجب أن تكون جميلة من واقع خياله , كان هذا حوار مستمر بين الخيال والواقع و الذى نتج عنه ارتحال خياله من هذا الموضوع لارتحال الأحياء هذه لعالم أخر لتتجمل به بعباءة هويتها المصرية. العقلية المصرية عبقرية بطبيعتها, ولذا عندما ينتقل المصرى من مكان لآخر فأنه ينتقل محملاً بهويته العميقة التى بناها الزمان من أحجار التاريخ, العادات والتقاليد, الأدب الشعبى, وغيره كثير مما يكون ويؤكد الهوية المصرية, ويتساءل الفنان: ماذا أذا انتقلت قرية أو مدينة مصرية برمتها من مصر الى نيويورك مثلاً كيف ستكون؟ هل ستصبغها الهوية المصرية القوية حتى تبدو نيويورك مثل وسط مدينة ما بمصر؟ والأجابة وجدتها على سطح لوحاتى بمعرض ارتحال...