رغم إنها ليست فكرة جديدة، إلا أنها أنتشرت في الفترة الأخيرة علي مواقع التواصل الإجتماعي مطالبات بدخول البنات إلي الأستاد للتشجيع في مباريات كرة القدم بدلا من الشباب في ظل قرار منع دخول الجماهير من الرجال للتشجيع في المباريات، نظرا لقيامهم بأعمال شغب أدت إلي منعهم من الوجود في المدرجات، وقد أثبتت التجارب نجاح البنات في التشجيع ومؤازرة الفرق المصرية في مبارياتهم، وقد ظهر ذلك في أعقاب بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر عام 2006 حيث صنعت البنات شكلا جميلا للتشجيع وأصبحن وجهة مشرفة، وكسرن القاعدة التي تقول أن التشجيع «للرجال فقط». وقد أدي نجاح الفتيات في التشجيع وأهميتهن في المدرجات إلي قيام بعضهن بتكوين رابطات نسائية هدفها التشجيع الحضاري في المدرجات. لذلك ازدادت المطالبات بحل أزمة منع دخول الشباب المدرجات بإستبدال الفتيات بهم، لأن متعة كرة القدم هي وجود جماهير في المدرجات، فالمباراة التي تقام بدون جمهور تشبه الزواج في السر. لذلك تم طرح هذة الفكرة وجاءت الأراء ما بين مؤيدة وأخري معارضة وثالثة محايدة في هذا التحقيق نستعرض الأراء المختلفة أملا في الوصول إلي حل لهذة المشكلة.