اثار إطلاق حملة «الموجة الخضراء» على مواقع التواصل الاجتماعى قدرا من اللغط السياسى داخل الأوساط الشبابية والسياسية حول أهداف تلك الحركة الجديدة وطبيعة انتماءات القوى والحركات الشبابية التى تقف وراءها، والأهم الإدعاء بوجود اختراق داخلى لثلث الموجة التى تعتبرها البعض «ثورية جديدة» من جانب الإخوان المسلمين ومؤيدهم، أو الخارج عبر استنساخ التجربة الإيرانية بهذا السياق. إلا أن الكثير من الشباب القائم على تلك الحملة أكدوا أن أعضاءها نشطاء مستقلون بالإضافة لمشاركة قوى شبابية لها ثقلها السياسى فى تدشين الحملة مثل حركة 6 ابريل وحركة «الاشتراكيون الثوريون»، وجبهة طريق الثورة.وأوضح شريف الروبى عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 ابريل، أن تلك الحملة لا تمت بصلة إلى جماعة الإخوان أو فلول الحزب الوطنى أو حتى مؤسسة الرئاسة وغيرها من المسميات التى أطلقها البعض، ولكنها تهدف إلى المطالبة بإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن الشباب المعتقلين من خلال تحرك سلمى واسع وكبير. مؤكدا أن تلك الحركة أسست على نمط حركات سياسية وشبابية مماثلة فى إيران وليبيا ويستغلها أعضاء المحظورة لإثارة البلبلة والفوضى فى البلاد التى تتربص بأمن وطننا، موضحا أن الحركات الشبابية سوف تصدر بيانا اعتراضا على هذه الرابطة.