سرطان الثدى مرض شائع لدى النساء ويشكل ثلث أمراض السرطان لديهن، ويصيب سرطان الثدى المرأة فى أى مرحلة عمرية الا أنه عادة ماينال منها فى مرحلة ما فوق ال 45 عاما. وأكد العلماء أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى هو أفضل وسيلة لمعالجته والخلاص منه. لذا يقدم مركز الاسكندرية الإقليمى لصحة وتنمية المرأة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، الفحص المجانى لعمل أشعة الثدى ب «المشروع القومى لصحة المرأة».. وذلك لقياس السكر وضغط الدم وأورام الثدى، ويتم ذلك من خلال الوحدة المتنقلة لصحة المرأة الموجودة بداخل المركز. د. سامح سعد الدين مدير المركز الإقليمى لصحة وتنمية المرأة بالإسكندرية يؤكد أن الفحص الذاتى للثدى هو خط دفاع المرأة الأول ضد مرض سرطان الثدى، لذلك فعليها عدم التهاون فى القيام بهذه العملية وممارستها بجدية وانتظام وأن تخصص لها وقتا محددا بعد الدورة الشهرية أو فى وقت ثابت فى سن ما بعد انقطاع الدورة عن المرأة. وينصح بأنه عليها أيضا الاسراع بالاتصال بطبيبها الخاص فور اكتشاف أى تغيير فى منطقة الثدى من حيث الشكل أوالحجم والمتابعة بالفحص الدورى السنوى بواسطة طبيب متخصص فى أمراض الثدى والفحص الشعاعى أو ما يسمى «الماموجرام» خاصة فى حالة ظهور إصابات سرطان للثدى عند أفراد العائلة من جهة الأم «أم أو خالة أو أخت أوجدة للأم». وفى حالة ظهور ورم بالثدى لاقدر الله فإن العلاج الجراحى والعلاج بالاشعاع والعلاج الهرمونى أو الكيميائى أصبح يسيرا عن ذى قبل بمراحل كثيره، وقد أصبح التخلص منه نهائيا ليس مستحيلا خاصة باكتشافه فى مراحله المبكرة. وأكد د. سعد الدين أن تغيير أسلوب الحياة يؤدى إلى تقليل نسبة حدوث سرطان الثدى ومضاعفاته مثل اتباع الأم الشابة إرضاع أبنائها طبيعيا لمدة سنة على أقل تقدير مما يقلل من احتمالات الاصابة بسرطان الثدى، والفحص الذاتى للثدى شهريا والكشف الدورى لدى الطبيب المختص، والفحص السنوى باستخدام أشعة الماموجرام، وممارسة الرياضة بانتظام، والمحافظة على الوزن المثالى، والاقلاع عن التدخين.