بدأ الجهاز الفنى فى ترتيب أوراقه مبكراً لفترة الإنتقالات الشتوية فى يناير المقبل وتحديد إحتياجاته من اللاعبين، حيث دخل النادى الأهلى فى مفاوضات جادة ومباشرة مع القطن الكاميرونى للتعاقد مع الظهيرين الأيمن والأيسر خلال فترة الإنتقالات الشتوية المقبلة، بعد العجز الشديد الذى يعانيه الفريق فى تلك المراكز بعد رحيل أحمد فتحى لإم صلال القطرى ورفضه لتجديد لتعاقده وكثرة إصابات شريف عبدالفضيل ولم يعد سوى باسم على القادم من المقاولون مع بداية الموسم ومع إيقافه من قبل لجنة المسابقات بسبب توقيعه لناديين ظهرت الفجوة التى كان الجهاز الفنى بقيادة الإسبانى خوان كارلوس جاريدو متخوفا منها. ولا يختلف الحال فى الجهة اليسرى كثيراً حيث تم الاستغناء عن سيد معوض وأحمد شديد قناوى ولم يتبقى سوى صبرى رحيل ومن بعده حسين السيد فقط لذا فهناك عجز شديد فى المركزين، وإن كان الأهلى يبحث عن دعم الجبهة اليمنى بأى شكل حتى لو أضطر للتعاقد مع الظهير الأيمن للقطن الكاميرونى فقط. وفى إتجاه آخر، يعود الفريق الأول للكرة للتدريب اليوم بعد الراحه السلبية التى منحها لهم الجهاز الفنى لمدة أربعة أيام بسبب فترة التوقف لمشاركة المنتخب الوطنى فى التصفيات القارية المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية المقرر إقامتها بالمغرب العام المقبل ويتخلل ذلك مباراتا بتسوانا 10 و15 أكتوبر الحالي، وقرر الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى الذى عاد من بلاده مساء أمس التدريب على فترتين اليوم لرفع معدلات اللياقة البدنية على أن يقود مدرب الأحمال خورخى سيمو برنامجاً تأهيلياً لجميع اللاعبين، وتقرر أن تشهد فترة الإعداد مباراة ودية وحيدة فقط سيتم تحديدها فى مران اليوم. على الجانب الإداري، يعود المهندس محمود طاهر رئيس النادى غداً للقاهره بعد أجازة طويلة قضاها بلندن لمتابعة عمله الخاص، ويقود طاهر عددا من الإجتماعات خلال الساعات المقبلة أهمها مع علاء عبدالصادق لبحث تجديد تعاقد وليد سليمان والصفقات الجديدة بالإضافة لأزمة المستحقات الماليه للاعبين وصرف مكافأم مباراة السوبر المحلي، كما سيقود طاهر إجتماع مجلس الإدارة المقرر له منتصف الشهر الحالي.
