احتفل المسلمون فى جميع أنحاء العالم بأول أيام عيد الأضحى المبارك. الأحزان التى فرضتها الأحداث السياسية فى بعض البلدان ، فإن مسلمى الدول العربية ، أصروا على الخروج للشوارع للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة. آلاف الفلسطينيين خرجوا إلى الشوارع بعد أن أدوا صلاة العيد، وشارك المئات منهم فى إقامة الصلاة فوق ركام مسجد »القبة« المدمر شرق حى الشجاعية. وفى رام الله بالضفة الغربية أدى الرئيس الفلسطينى محمود عباس ومسئولون آخرون صلاة العيد فى المجمع الرئاسى ، ووضع عباس فى وقت لاحق إكليلا من الزهور على قبر الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات. وقال عباس للصحفيين بعد الصلاة «فى صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك نتمنى للشعب الفلسطينى الخير واليمن والبركات ونتمنى أن يعيده علينا الله سبحانه وتعالى وقد تمتعنا باستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس». وأضاف «لا شك أن موقف حكومة السويد موقف عظيم جدا ومشرف أنها أعلنت بأنها ستعترف بدولة فلسطين». وشهد استاد اليرموك فى مدينة غزة أكبر تجمع لصلاة العيد حيث توافد عليه آلاف المصلين بدعوة من حركة حماس للمشاركة فى الصلاة. وأقام البعض خيمة بجانب منزلهم المدمر وقدموا الحلوى للأطفال وتقبلوا التهانى من الجيران والأقارب بالعيد. يأتى ذلك فى الوقت الذى أظهرت فيه صورة نشرها الحساب الرئاسى الرسمى على تويتر أمس الرئيس السورى بشار الأسد وهو يصلى العيد فى مسجد بدمشق فى ظهور نادر له. وأوضحت الصورة الأسد وهو جالس على الأرض فى مسجد النعمان بن بشير أمام مجموعة من الرجال فى صلاة العيد. فى الوقت نفسه، فتح حوالى 700 مسجد فى جميع أنحاء ألمانيا أبوابه أمام الزائرين أمس فى إطار الاستعداد لعيد الأضحى واحتفالا بما يعرف باسم »يوم المساجد المفتوحة«، والذى يتم تنظيمه سنويا بالتزامن مع احتفالات توحيد شطرى ألمانيا. وأعلن المجلس التنسيقى للمنظمات الألمانية فى ألمانيا أمس أن الهدف من تلك الاحتفالات هو إلقاء نظرة على حياة المسلمين فى ألمانيا وإزالة الأحكام المسبقة. وذكروا أن المساجد استقبلت فى هذا اليوم أكثر من مائة ألف مسلم.