اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات والأجهزة الأمنية في مصر بالاستمرار في استخدام نفس أساليب النظام السابق في مواجهة المظاهرات والاحتجاجات بالقوة. وحذرت بشدة من احتمال إراقة المزيد من دماء المصريينمالم يتم إصلاح أجهزة الأمن بشكل يرسخ احترام حقوق الإنسان. وفي تقرير بمناسبة مرور عام علي ثورة25 يناير, قالت المنظمة إن قوات الأمن المصرية لا تزال تقتل المحتجين مستخدمة نفس التكتيكات أو الأساليب الوحشية التي لجأت إليها أواخر عهد حسني مبارك. وقالت المنظمة إن تحقيقاتها توصلت إلي أن قوات مكافحة الأمن المركزي المصرية عادت إلي استخدام القوة المفرطة في محاولة حفظ الأمن أثناء احتجاجات القاهرةوالسويس. وأضافت أن هذه القوات لجأت خلال الفترة ما بين2 و6 من الشهر الحالي إلي استخدام القوة المفرطة بما في ذلك الأسلحة النارية لتفريق الاحتجاجات الغاضبة مما أدي إلي سقوط16 قتيلا علي الأقل فضلا عن إصابة المئات. وأكدت منظمة العفو أنها حصلت من السويس علي قائمة بأسماء85 جريحا تلقوا العلاج في مستشفي السويس العام جراء إصابة معظمهم بالخرطوش والذخيرة الحية بينما توفي خمسة أشخاص في السويس جراء إصابتهم بأعيرة نارية في مناطق الرأس أو الصدر أو البطن.