ذكر تقرير أصدرته نائبة جمهورية فى الكونجرس الأمريكى أن طفرة البترول الأمريكية يمكن أن تعوض أى نقص فى الأسواق العالمية إذا ما تسببت الهجمات التى تقودها الولاياتالمتحدة فى تعطيل ضخ حقول البترول التى يسيطر عليها تنظيم «داعش». وأشار التقرير الذى أصدرته ليزا موركوسكى السيناتور عن ولاية ألاسكا وأبرز عضو جمهورى فى لجنة الطاقة فى مجلس الشيوخ إلى أن : «هذا النمو التاريخى لإنتاج البترول الأمريكى يمكن بسهولة أن يعوض النقص فى أسواق البترول العالمية فى حالة تدمير المرافئ التى يسيطر عليها تنظيم داعش». ورغم التقارير التى تشير إلى تمويل «داعش» لعملياتها من خلال نحو 12 حقلا بتروليا تقع تحت سيطرتها فى سوريا والعراق، فإنه ومن غير الواضح حتى الآن بالضبط ما هى كمية الانتاج النفطى للحقول التى تسيطر عليها. من جانبه، ذكر أدام سيمينسكى رئيس إدارة معلومات الطاقة الأمريكية مجلس البترول فى نورث داكوتا خلال اجتماعه السنوى أن الإنتاج أقل من 100 ألف برميل يوميا، مضيفا أن : «هذه الأرقام غير مؤكدة حتى اليوم، لكننا نعمل مع وزارة الخارجية على الحصول على أرقام أكثر دقة». يذكر أن التكسير الهيدروليكى وغيره من أساليب الحفر المتقدمة فى الولاياتالمتحدة قد أسهم فى رفع إنتاج البترول الأمريكى إلى أعلى مستوى منذ الثمانينيات، مما أدى إلى وفرة من الخام الخفيف الذى لا تستطيع الكثير من المصافى معالجته. إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فقد أطلق بعض المشرعين الأمريكيين دعوة للتمهل فى الإنتاج أو رفع الحظر المفروض منذ 40 عاما على صادرات البترول.