الصعود الذى حققه الرامى السكندرى عزمى محيلبة إلى أوليمبياد ريودى جانيرو 2016 عقب إحرازه الميدالية البرونزية فى بطولة العالم الأخيرة بأسبانيا كأول متأهل مصرى للمحفل الأوليمبى عبر البوابة الرئيسية وهذا الصعود الذى جاء من البوابة الرسمية فتح الطريق والآمال لدى لاعبى ولاعبات مصر نحو حجز مزيد من المقاعد التأهيلية للمشاركة الأوليمبية من ناحية وأخرى حرك المياه الراكدة فى ردهات وزارة الشباب والرياضة عقب قرار الوزير خالد عبدالعزيز الوزير الواعى والمحنك بضرورة التركيز بقوة على لعبات التفوق المصرى وهى محدودة للغاية أمثال الرامى عزمى محيلبة بمعنى أدق الحرص على دعم ومساندة من يتأهل من البوابة الرسمية عن طريق بطولات العالم وبطولات الجوائز الكبرى القوية بعيدا عن ساحة التأهل الافريقى الذى يعد البوابة الخلفية الذى يشهد عددا ضخما من المتأهلين وهو التأهل الذى يأتى عبر البوابة الخلفية ويلحق به كل من هب ودب وعفوا على هذا التصنيف ياسيادة الوزير والذى إن كان يتنافى مع قواعد المشاركة الأوليمبية حول وجعل المشاركة لا الفوز ولكن «التمثيل المشرف» والتنافس المطلوب وحده الصراع بين القوى الرياضية فى العالم هى التى أوصت لأنه لولا المنافسة الشريفة ما كانت البطولة، ومن هنا تأتى أفق وفكر الوزير خالد عبدالعزيز على قراره بضرورة تطبيق النظام التركيزى وليس الشمولى، حتى تزداد قوة المنافسة ويرتفع مستوى ابطال مصر لعل وعسى ان تكون هناك ميداليات أوليمبية، والرياضة المصرية فى أشد الحاجة لميدالية.. وعفوا ياسيادة الوزير تحقيق ميدالية أوليمبية الآن أصبح فى غاية الصعوبة وحلما وخاصة أن المصارعة الآن خارج نطاق الخدمة الأوليمبية؟؟ وأرشح فقط اللاعبين المتأهلين من البوابة الرسمية للأوليمبياد وأطالب بتدعيم صندوق «تحيا مصر» من ميزانية الإعداد قبل ان تضيع دون تحقيق المستهدفات القومية؟! وللحديث بقية