توقع خبراء من منظمة الصحة العالمية وكلية إمبريال فى لندن أمس، أن ترتفع حالات الإصابة بفيروس إيبولا لتصل إلى 20 ألفا فى غرب إفريقيا بحلول مطلع نوفمبر المقبل ما لم يتم تحسين تدابير احتواء المرض بشكل سريع. وأظهرت التوقعات، التى نشرت فى مجلة «نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين» ، أن من سيصابون بالمرض سيبلغ عددهم أكثر من ثلاثة أضعاف العدد الحالى البالغ 5800 شخص ، والذين أصيبوا بالفيروس فى غينياوليبيريا وسيراليون ، علما بأنه توفى حتى الآن نحو 2800 شخص جراء الإصابة بالمرض. وقال كريستوفر داى رئيس استراتيجية منظمة الصحة العالمية، إن الوباء سيستمر فى التزايد بإطراد، مرجعا ذلك جزئيا إلى سمات السكان المتضررين وحالة النظم الصحية ، ولكون جهود مكافحة الوباء كانت غير كافية لوقف انتشار المرض. وفى طوكيو ، ذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، أن رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف طلبت من رئيس وزراء اليابان شينزو آبى إرسال فريق طوارئ طبية يشمل أفرادا من قوات الدفاع الذاتى للمساعدة فى احتواء تفشى فيروس إيبولا فى غرب إفريقيا. وأفادت كيودو بأنه فى خطاب من سيرليف إلى آبى بتاريخ 10 سبتمبر ذكرت الرئيسة الليبيرية، أن «الفيروس يتفشى بمعدل سريع للغاية» ، كما أن «مواردنا المحدودة بالفعل وصلت إلى حد الانهيار». وأضافت فى خطابها أنه «بدون مزيد من المساعدات المباشرة من حكومتكم ، سوف نخسر هذه المعركة ضد الإيبولا».