اعتبرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أمس أن رفض الرئيس التركى رجب طيب أردوغان شرح ملابسات الإفراج عن 49 دبلوماسيا اختطفهم تنظيم «داعش» الإرهابى قبل أيام ربما يوجه أصابع الاتهام إلى تركيا بالتواطؤ مع داعش للقضاء على أكراد سوريا. وقالت الصحيفة - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى أمس - إن»الظروف الغريبة التى تلت عمليه اعتقال الرهائن ثم الإفراج عنهم تظهر فى حقيقة الأمر أن أنقرة تجمعها علاقة مختلفة وأكثر ودية مع داعش من غيرها من الدول ، خاصة أن عملية الإفراج عن الرهائن جرى تصويرها على أنها نصر لتركيا. وكانت المواقع الإلكترونية التركية ، المؤيدة لداعش ، أكدت أن الإفراج عن الرهائن جاء بناء على أوامر مباشرة من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادى، مشيرة إلى أن هذا الأمر تناقض بشكل حاد مع معاملة الرهينة البريطانى والصحفيين الأمريكيين الذين أعدمتهم داعش.