هنأ قادة العالم وعلى رأسهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس أشرف عبد الغنى بفوزه بمنصب الرئيس والتوصل إلى اتفاق مع خصمه السابق عبد الله عبد الله إلى اتفاقية تقاسم السلطة الهادفة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأكد أوباما أن الولاياتالمتحدة ستواصل شراكتها الاستراتيجية مع أفغانستان وستدعم الحكومة الأفغانية الجديدة. من جانبه، هنأ إياد أمين مدنى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى كلا من أشرف عبد الغنى وعبد الله عبد الله بالتوصل للاتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية فى أفغانستان دون حدوث مأزق سياسى وانقسام ، مؤكداً فى الوقت ذاته تضامن منظمة التعاون الإسلامى مع أفغانستان حكومة وشعباً. وفى فرنسا، رحبت باريس بفوز عبد الغنى بالانتخابات الرئاسية الأفغانية وبالتوصل إلى اتفاق بتشكيل حكومة وحدة وطنية. من ناحية أخرى، أعرب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى عن أمله فى أن يتم التوقيع سريعا على اتفاق أمنى بين واشنطنوكابول يراعى الوجود العسكرى الأمريكى فى أفغانستان بعد 2014، وهو اتفاق طال انتظاره وبات إبرامه ممكنا بعدما أصبح لأفغانستان رئيسا جديدا. وفى معرض تهنئته للرئيس الأفغانى الجديد قال كيرى الموجود فى نيويورك إن حل الأزمة السياسية فى أفغانستان "يمثل فرصة هائلة لإحراز تقدم فى أفغانستان، لتوقيع الاتفاق الأمنى الثنائى فى غضون أسبوع. وعلى الصعيد الميداني، لقى 17 مسلحا على الأقل من حركة طالبان حتفهم فى عمليات عسكرية نفذها الجيش الوطنى الأفغانى أمس. وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية فى بيان نقلته وكالة أنباء "كاما" الأفغانية أن العمليات نفذت فى كل من إقليم أوروزغان بوسط البلاد وإقليم هيلمند جنوبا وإقليم باكتيا شرقا. وأضاف البيان أن العديد من المسلحين أصيبوا أيضا فى تلك العمليات.