فى مفاجأة تم الكشف عنها..تبين أن الضابط الشهيد المقدم محمد محمود ابو سريع الذى استشهد فى الحادث الإرهابى الغادر الذى وقع أمام وزارة الخارجية أمس كان يعمل رئيس مباحث ليمان 430 بمنطقة سجون وادى النطرون أثناء أحداث 25 يناير وقدم شهادته أمام محكمة جنح الإسماعيلية المستأنفة والتى كان يرأسها المستشار خالد محجوب وتم الكشف من خلالها عن عملية اقتحام السجون من تنظيم الإخوان الإرهابى بمعاونة عناصر من حماس وحزب الله وكتائب القسام وآخرين وهروب قيادات وأعضاء هذا التنظيم الإرهابى، ومن بينهم المعزول محمد مرسى، والذى كان وقتها رئيسا للبلاد. وقد روى الشهيد تفاصيل ما حدث من واقعة الاقتحام فى شهادته التى ادلى بها وقدم مائة وخمسة وعشرين صورة فوتوغرافية توضح الإتلافات التى لحقت بالسجن والتى تخلفت من واقعة الاقتحام وأرفقتها المحكمة بالأوراق والتى يظهر بها آثار إطلاق أعيرة نارية على الأسوار الداخلية للسجن وأبواب الزنازين. وادلى بشهادته للمرة الثانية فى يونيو الماضي امام المستشار شعبان الشامى فى محكمة الجنايات والذى ينظر قضية اقتحام السجون والهروب منها وقتل وخطف الجنود والضباط، والتى يحاكم فيها المعزول و130 متهما. وتنقل الشهيد فى مواقع متعددة للعمل الأمنى، حيث عمل بتعزيز الخدمات الأمنية بمديرية امن القاهرة منذ شهر فى وسط القاهرة وذلك بعد نقله من سجن وادى النطرون وكان عمله الأخير فى الإدارة العامة للأندية والفنادق جزء من شهادة المقدم محمد ابو سريع التى أدلى بها امام المستشار شعبان الشامى سبق أن نشرها الأهرام، حيث نعرض لأهم ماورد بها: قال الشاهد، إنه .فى تمام الساعة الحادية عشر مساء ذلك اليوم وأثناء وجوده بليمان430 وحال مشاهدته التلفاز فوجيء بمداخلة تليفونية من احدى السيدات فى أحد البرامج لاحدى القنوات الارضية تستغيث من هروب سجناء وادى النطرون وتعديهم على أهالى منطقة مدينة السادات فى منازلهم وذلك على خلاف الحقيقة، مما اثار حالة من الهياج والفوضى وسط السجناء.