كشف مؤتمر الجمعية الأوروبية للسكر فى فيينا عن أنتصار علمى جديد أمكن تحقيقه بظهور علاج جديد لمرض السكر من النوع الثانى يمكنه التحكم فى مستويات السكر فى الدم وضبطه لمدة 24 ساعة بجرعة واحدة يوميا دون التقيد بمواعيد، وذلك بفضل تكنولوجيا الهندسة الجينية المستخدمة فى تصنيعة، كما يجنب نوبات الدوخة والإغماء، بالأضافة الى قدرة العلاج الجديد المحفز للإنسولين "ليراجلوتيد" إبطاء حركة المعدة ، وزيادة الإحساس بالشبع ، مما يترتب عليه خفض الوزن الذى يمثل معاناة المرضى، فيما أظهرت الدراسات البحثية ان العلاج الجديد يماثل فى تركيبته 97٪ من الهرمون الطبيعى داخل الجسم. وقد وصف خلال جلسات المؤتمر بأنه ثورة علمية وليس مجرد اسم جديد فى طابور الادوية لأنه يهتم بالمشاكل المرتبطة بالمرض وعلاجها لدى أغلب مرضى السكر، فيما عرض المؤتمر للجيل الثانى من الأنسولين لعلاج السكر من النوع الأول "ديجلوديك" حيث يمتد مفعوله لمدة 42 ساعة، مما يؤكد ضبط مستوى السكر أثناء النوم وفترات ما قبل الوجبات. وأوضح الدكتور هشام الجيار استاذ ورئيس قسم الغدد الصماء والسكر بكلية طبة عين شمس أن العلاج ويتميز بخفض الوزن الزائد ما بين 5 الى 7 كيلو جرام خلال 6 أشهر ، بزيادة الإحساس بالشبع. ويقول الدكتور يحيى مصطفى غانم أستاذ ورئيس قسم الامراض الباطنة كلية طب جامعة الاسكندرية أن المؤتمر قدم الجيل الثانى من الأنسولين "ديجلوديك" و هو الجيل الاحدث من انواع الانسولين المطورة حيث يعطى مفعولا يمتد 42 ساعة بدلا من 24، وتقول الدكتورة إيناس شلتوت أن مؤتمر هذا العام عرض علاج حديث فى المرحلة الثالثة من التجارب البحثية وهو عبارة عن مضخة دوائية يتم زرعها تحت الجلد فى بطن المريض.