ذكر موقع "ديلى بيست" الأمريكى، أنه فى الوقت الذى تحاول فيه الولاياتالمتحدة بناء تحالف دولى قادر على احتواء وسحق خطر تنظيم داعش فى العراقوسوريا فإن موقف تركيا الحليف الأمريكى والعضو فى حلف شمال الأطلنطى "الناتو"، بات يمثل إشكالية متزايدة، باعتبار أن أنقرة لا تشارك بأى من قواتها فى هذا التحالف،كما أنها لم تسمح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها العسكرية لشن هجمات عسكرية على التنظيم الإرهابي، إضافة إلى تراخيها فى إغلاق منافذ تهريب البترول أمام مهربى تنظيم "داعش" الإرهابى. ومما زاد من إحراج الموقف التركى لهذا التحالف ضد داعش، ذلك الترحيب العلنى من جانب أنقرة قبل أيام باستقبال المئات من تنظيم الإخوان الذى صنفته العديد من الدول كتنظيم إرهابي، بحسب الموقع. وأضاف الموقع، أنه فى مقابل الإصرار المصرى السعودى الإماراتى على دحر تنظيم الإخوان الإرهابى، تدافع تركيا وقطر عن الإخوان حتى الآن وتعتبران أنها حركة سياسية معارضة، وهو موقف أشبه بتهاون أنقرة فى التعامل مع "داعش"، لاعتقادها بأنه من الممكن أن يساعد فى إزاحة بشار الأسد عن السلطة فى سوريا، رغم أن هذا التنظيم الإرهابى أصبح خطرا على المنطقة كلها، بل وعلى تركيا نفسها.