الباحث الأثرى أحمد عامر قال إنه بالرغم من وجود العديد من القواعد والأعراف فى مصر القديمة عند اختيار الأزواج والزوجات، إلا أن الزواج كان فى نهاية الأمر موضوعا «للقسمة والنصيب»، وطبقا للظروف الشخصية الخاصة التى قد يتصف بها الزوج أو تتصف بها زوجته مثلما يحدث فى وقتنا الحالي. وأشار إلى أن المصرى القديم أدرك أن الحياة الزوجية قد تؤدى إلى السعادة والمودة والاستقرار أو تكتنفها المشاكل والاختلافات فتصبح حياة لا تطاق سواء من جانب الزوج أو من جانب الزوجة، الأمر الذى يؤدى فى النهاية إلى وضع حد لهذه الحياة الزوجية إما بالانفصال أو الطلاق. وأضاف الباحث أن الطلاق كان حقا لكل من الزوجين فهو عبارة عن حل رباط الزوجية بحيث يبتعد كلا من الزوجين عن الآخر ويصبح حرا فى ممارسة حياته مع زوجة أخري.