أدلت الأم التى ذبحت طفلتيها وحاولت الانتحار بإعترافات مثيرة حول الجريمة البشعة التى ارتكبتها حيث قررت أن زوجها كان دائم الاعتداء عليها بالضرب ، لذا تركت المنزل أكثر من مرة إلا أن أسرتها أجبرتها على العودة له على غير رغبتها بل إنهم أجبروها على الزواج منه من البداية ، وهو ماجعلها تقدم على الانتحار . وقد كشفت التحقيقات غموض واقعة مقتل طفلتين فى الهرم ، حيث تبين أن الطفلتين الأولى تدعى شهد (عمرها عامان) ومصابة بجرح قطعى عمقه 4 سم والثانية تدعى شاهيناز (4 أعوام) مصابة بجرح قطعى فى الرقبة عمقه 5 سم ووالدتهما تدعى عبير أبوالحسن مصابة بجرح قطعى فى الرقبة داخل شقتهن بالهرم ، وتبين أن الأم هى التى قتلت الطفلتين انتقامًا من الزوج لسوء معاملته لها . وكانت الأم قد قررت - خلال تحقيقات رجال المباحث ، بإشراف اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ، الذين تمكنوا من الحصول على إعترافها من خلال لغة الإشارة و الكتابة بعد ان قامت بقطع أحبالها الصوتية أثناء محاولتها الانتحار مما تسبب فى عدم قدرتها على الكلام - أنها نظرا لشدة جمالها وتواضع شكل زوجها فإن زوجها كان يغار عليها بشكل كبير ، و دائم الإعتداء عليها بالضرب المبرح ، وقد تركت له منزل الزوجية أكثر من مرة إلا أن أهلها كانوا يجبرونها على العودة إليه مرة أخرى رغما عنها فشعرت بانه لا مفر من تلك الحياة ، وعادت للمنزل قبل شهر رمضان بأيام بعد أن ظلت فترة لدى أسرتها ، وذلك بعد ان وعدها بحسن المعاملة إلا أنه كرر الاعتداء عليها بالضرب فقررت الانتحار بعد قتل طفلتيها.