صفصافة وسنطة وشجرة توت مش ح أنساهم طول ما أنا عايش ولحد ما موت. كل ما أروح الغيط فى مواسم أو أعياد أتلفِّت حواليَّا مش لاقى لا سنطة ولا صفصافة ولا شجرة توت ما فيش غير أطلال حتى معالم راس الغيط راحت واندثرت ويَّا الأيام وياخدنى خيالى واسرح فى الأحلام ألقى الصفصافة بتهمس ف ودانى البقاء لله..كل حى بيموت وما فيش فى الدنيا ثبوت وترد السنطة تقولالى تعيش ما تفكرنيش انأ رُحت مع الناس اللى بجد فين ستَّك.. فين سيدَك أنا رحت معاهم لما طلبنى سيدى وسيدك والدنيا على ده الحال ودوامها محال فين كتب المدرسة فين الشنطة لو كانوا معاك حتلاقى السنطة أفوق وأبطَّل تخاريف حتى الريف مبقاش الريف الفرن البلدى مبقاش موجود والناس ع الفرن الآلى طوابير مستنية حصتها كام رغيف والأرض الزراعية قول يا لطيف جالها اللى أشد من التجريف زحف بياكل الأخضر واليابس زحف مخيف بيقولوا عليه عمرانى كل ده مر ف بالى وأنا قاعد ع الأطلال تخاطيف.