تستهدف وزارة التربية والتعليم خلال المرحلة الحالية ان يحصل كل طالب على وجبة غذائية سليمة، موضحة أن التكلفة تصل إلى 8 مليارات جنيه لتقديمها على مدى 150 يوما مشيرة إلى أن ميزانية التغذية المدرسية للعام الدراسى، 2014/2015، وصلت إلى مليار و400 ألف جنيه منها 800 مليون جنيه من الدولة، وما يقرب من 60 مليون يورو منحة خارجية. وكشفت الوزارة إن التغذية المدرسية، لها هدفان رئيسيان، أولهما صحة الطلاب، والثانية، ربط توزيع الوجبة المدرسية بنِسَب الحضور، لافتًا إلى أنه لوحظ ارتفاع نسب الحضور فى الأيام التى يتم فيها توزيع الوجبة المدرسية، لتصل نسب الغياب ل3%، موضّحًا أن غياب الوجبة يرفع النسبة ل18% على سبيل المثال. كما أكد الوزير ضرورة توعية التلاميذ بالغذاء الصحى السليم بالتعاون مع المختصين بالمدرسة، بالإضافة إلى تغذيتهم تغذية سليمة مما يسهم فى جعل المدرسة جاذبة للتلميذ ويحد من التسرب من التعليم. وقال مسئول التغذية إن الوزارة تسعى إلى تقديم تغذية مدرسية لجميع الطلاب بمراحل التعليم المختلفة وفقا لمعايير الجودة . وأضاف أنه لتوفير وجبة غذائية متكاملة للطلاب تم إنشاء 3 مصانع فى البحر الأحمر وأسيوط وأسوان بالتعاون مع وزارة الزراعة وصندوق دعم المشروعات التعليمية.. موضحا أنه تم أيضا التبرع ب 1٫7 مليون دولار من شركة كندية كما تم توفير وجبات لعدد 5241800 طالب. وأكد أن الفئة المستهدفة لبرنامج التغذية المدرسية هم طلاب جميع الصفوف الدراسية، مشيرا إلى أن أعدادهم وصلت إلى ما يقرب من 16 مليون ونصف طالب بالمدارس الحكومية والرسمية التجريبية سابقا، مؤكدا أنه من المتوقع أن يستفيد فعليا من الوجبة العام المقبل ما يقرب من 15 مليون طالب، وذلك طبقا للخطة العامة التى وضعتها الوزارة للتغذية المدرسية. وكشفت الأرقام أن ميزانية التغذية المدرسية للعام الدراسى، 2014/2015، وصلت إلى مليار و400 ألف جنيه منها 800 ألف جنيه من الدولة، وما يقرب من 60 مليون يورو منحة خارجية. وأكد أبو النصر، أن الفئة المستهدفة لبرنامج التغذية المدرسية هم طلاب جميع الصفوف الدراسية، مشيرا إلى أن أعدادهم وصلت إلى ما يقرب من 16 مليونا ونصف المليون طالب بالمدارس الحكومية والرسمية التجريبية سابقا، مؤكدا على أنه من المتوقع أن يستفيد فعليا من الوجبة العام المقبل ما يقرب من 15 مليون طالب، وذلك طبقا للخطة العامة التى وضعتها الوزارة للتغذية المدرسية. وكشف الوزير ، عن أن ميزانية التغذية المدرسية للعام الدراسى، 2014/2015، وصلت إلى مليار و400 ألف جنيه منها 800 مليون جنيه من الدولة، وما يقرب من 60 مليون يورو منحة خارجية. وكانت ميزانية الوجبات المدرسية فى العام الدراسى الماضى وصلت إلى 413 مليون جنيه، استهدفت تغذية ما يقرب من 9,5 مليون طفل وتلميذ وطالب بإجمالى عدد أيام بلغت 70 يوما، قائلا: إن الاعتمادات المالية ترسل من وزارة المالية إلى المحافظات مباشرة فى إطار تطبيق اللامركزية. وأن هناك 4 أنواع من الوجبات المدرسية وجبة بسكويت وعلبة لبن حجم 200 ملى، بالإضافة إلى الفطيرة المدرسية، والوجبة الجافة والتى تحتوى على "قطعة جبنة ومكعب مربى وثمرة فاكهة ورغيف"، مشددا على أنها تخضع ل"3" مراحل من الفحص والتحليل، مرة أثناء تصنيعها، وأخرى قبل خروجها من المصنع إلى المورد بالإضافة إلى مرة ثالثة أثناء خروجها من مخزن المورد إلى مخزن المدرسة. كما أن عددا كبيرا من طلاب المحافظات النائية يستفيدون من الوجبة المدرسية، حيث يتم توزيعها على جميع الصفوف من رياض الأطفال وحتى الثالث الثانوى، وكانت الأولوية لأطفال رياض الأطفال، وطلاب التربية الخاصة، حيث إنه يتم منح الفئة الأخرى، 3 وجبات فطار وغداء وعشاء طبقا لبرنامج التغذية العالمى. وفيما يتعلق بالوزارات التى تتعاون فى الاشراف على الوجبة المدرسية، كشفت الوزارة أن الصحة والتموين والتجارة والصناعة على رأس تلك الوزارات، مشيرة إلى أن هناك تعاونا بين التعليم وبرنامج الأغذية العالمى. وبالنسبة لعدد الأيام التى يستفيد فيها الطلاب من الوجبة، أكدت الوزارة إن ذلك يرتبط الميزانية، حيث إنه كلما زادت زاد معها عدد الأيام وعدد الطلاب والعكس، مشيرة إلى أنه سيتم توقيع بروتوكول بين التعليم والزراعة لإنتاج الفطيرة المدرسية، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان عن مناقصة إنتاج الوجبات خلال الفترة المقبلة، مشددة على أن المصنع الذى يتم التعاقد معه لإنتاج الوجبات لابد وأن يكون مرخصا ويخضع لإشراف وزارة الصناعة. ومن ناحية أخرى هناك مؤسسات تشترك مع التربية والتعليم لإنتاج الوجبة منها بنك الطعام وبعض مؤسسات رجال الأعمال.