أكد عدد من القوى السياسية أن تهديدات الإخوان فى ذكرى فض اعتصام رابعة بالمتظاهرين والانتقام، ما هى إلا فلاس وضعف من جانب جماعة الإخوان التى انتحرت سياسيا.. وأشاروا إلى ضرورة ان تتصدى وزارة الداخلية لعنف الإخوان فى ذكرى فض رابعة من خلال رفع مستوى الكفاءة الأمنية لقوات الشرطة.وقالت كريمة الحفناوى عضو الأمانة العامة لتحالف العدالة الاجتماعية وعضو الجمعية الوطنية للتغير، أنه كلما حققت ثورة 25 يناير و30 يونيو انجازتها واستمرت فى التقدم فى المسار الديمقراطى الصحيح وتحقيق جميع اهداف الثورة هذا معناه أن لا أمل فى عودة النظام الإرهابى الذى كشفه الشعب المصري وكشف المخطط الذى كان يسعى لتفكيك الوطن وطمس ملامح الدولة المصرية. وأضافت أن دعوات الاخوان للتظاهر والعنف ما هى الا محاولة لترويع المصريين ولكنهم لا يدركون ان ما يفعلونه يزيد من غضب الشعب المصرى ويزيد من اصراره على رفضهم ولا أمل للعودة للوراء وحملت حفناوى مسئوليه تفاقم أزمة اعتصام رابعة الى حكومة د.حازم الببلاوى موضحة أن الدولة تباطئت كثيرا فى فض الاعتصام مما أدى الى تفاقم واستفحال الأزمة و زيادة عدد المسلحين كما أعطت الفرصة لتدخلات خارجية فى شأن الدولة المصرية . ومن جانبه قال خالد القاضي عضو مؤسس لحركة تمرد أن فض اعتصام رابعة كان شيئا ضروريا لأنه كان اعتصاما مسلحا وبلا شك لم يتغير موقف الشعب المصرى أو الحركات الشبابية من الفض.. موضحا أن تهديدات الإخوان ماهى إلا تصريحات إعلامية فقط واثبات للوجود ...ويجب على الإخوان الإرهابين أن يعلموا أن الشعب قد لفظهم دون عودة ...وأن من يتحد إرادة الشعب المصرى ويقوم بإرهاب الشعب والقتل والتخريب ليس له مكان بين الشعب ...فالإخوان أعدمو أنفسهم سياسيا ومجتمعيا . وقال صفوت عمران أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية ان ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية تمثل حملا ثقيلا ويوما اليما فى تاريخ الثورة المصرية ما كان يمكن ان يحدث لو تخلت قيادات جماعة الاخوان المسلمين عن العنف والتطرف ومحاولات اسقاط الدولة المصرية واظهار فشلها بعد ثورة 30 يونيو، اضافة الى رفض قيادات الجماعة فى ذلك الوقت فض الاعتصام بالطرق السلمية بل هددوا باشعال الوطن وهو ما جعل هيبة الدولة على المحك خاصة فى ظل استخدام أطراف داخلية وخارجية الاعتصام من أجل نشر الفوضى والعنف وهو ما كان خيارا اجباريا على المسئولين فى ذلك الوقت فى رسالة قوية »لن نسمح بهدم الدولة« وهو ما أدركه المصريون رغم تأكيدنا دائما أن الدم المصرى كله حرام وأضاف عمران » ردود الفعل المتباينة اتجاه فض الاعتصام كشفت نوايا وخفايا الكثيرين فظهر د.محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية كرجل أنانى لا يفكر الا فى نفسه ومجده الشخصى حتى لو اضر بالوطن وهدد مستقبله فكانت استقالته فى ذلك الوقت خيانة لمن يناضلون من أجل الثورة ويرفضون مؤامرات الحلف الصهيو أمريكى الذى يشوه الثورة ويصفها بالانقلاب فبدا وكأنه متآمرا معهم، كما أثبتت قيادات الجماعة أنها مستعدة أن تسيل دماء الأبرياء فقط للحفاظ على سلطة وصلوا لها بالخيانة لكن كانت إرادة المصريين أقوى من جميع المتأمرين رغم اننا نقدر مشاعر أسر من ماتوا فبعضهم كان مخدوعا بالاكاذيب التى روجها قادة الاخوان فى ذلك الوقت«. وقال أمين عام تكتل القوى الثورية إن تهديد الإخوان بالعنف واقتحام الميادين فى ذكرى فض الاعتصام يثبت انهم لم يعوا الدرس وأنهم مستعدون لاشعال الوطن من أجل مصالحهم الشخصية الضيقة وأنهم لن يتراجعوا عن العنف، لذا نؤكد أنهم لن يستطيعوا هزيمة شعبنا الثائر والمتلاحم من أجل الحفاظ على دولته ويتبقى ما يطرحه البعض من مصالحة مع هؤلاء أمر مرفوض لأنهم لا يريدون أن يعيش المصريون فى سلام، وتوقع ألا يكون لتظاهرات الإخوان فى ذلك اليوم أى تأثير سوى الاستمرار فى محاولات جر الوطن لصدامات هو فى غنى عنها فالشعب سوف يستكمل خارطة الطريق وسينتصر فى معركة الانتاج والبناء ولن يستسلم لمن يريدون العنف والهدم. وقال عمرو علي عضو المكتب التنفيذى للمصريين الأحرار سابقا وعضو جبهه انقاذ ان الإخوان يحاولون إقامة هولوكست جديد من قتلى رابعة ويستعيرون من اليهود فكرة حائط المبكي فقد صدرت لهم المخابرات التركية فكرة استغلال احداث فض رابعة للترويج الإعلامى لما سموه قضية الشرعية ، وافاضوا فى رسم أساطير عن ملائكة وشهداء والمغزى معروف وهو تصدير قصص وهمية لاستجداء تعاطف عالمى لقضيتهم الخاسرة. وقال إن ذكرى فض الاعتصام ستمر كبقية الأيام.. مظاهرات اخوانية محدودة العدد والتأثير وسيصورها الإخوان بإنها حاشدة وهى غير ذلك وبالطبع ربما يحاول بعضهم اقتحام ميدان رابعة، فيجب ان تكون قوات الامن مستعدة للأمر . وقال أحمد السكرى منسق لتحالف الثورى لبناء الوطن ان بعد عام من فض اعتصام رابعة يظهر لنا انه كان قرارا فى محله وأيضا قرارا حكيما وفى مصلحة الوطن لأنه من غير الطبيعى أن جماعة من الذين يستخدمون الدين وسيلة للضحك على عقول البسطاء من الناس لينفذوا مخططهم لهدم الدولة وتقسيمها لدويلات بل أكثر من ذلك لجعل مصر دولة للإرهاب والارهابين من مختلف أنحاء العالم ويعد فض هذا الاعتصام الغاشم بداية للقضاء على هذه الجماعة الإرهابية الظالمة وبعد سنة من الفض انكشف للشعب المصرى بل وللعالم كله مدى خطورة هذه الجماعة الإرهابية التئ كانت تخطط لتفكيك الدول العربية كلها ورجوع الوطن العربى إلى ما قبل التاريخ وجعل المنطقة العربية مصدرة للإرهاب إلى العالم أجمع وانكشف للمصريين، أن هذه الجماعة لاتؤمن بفكرة بفكرة الوطن ولا بفكرة الدولة أصلا.