توضيح من محافظ كفر الشيخ حول ما نشر بالأهرام .. ولنا تعقيب

ولأن حق الرد مكفول للجميع فإننا ننشر اليوم رد المستشار محمد عزت عجوه محافظ كفر الشيخ حول ما جاء في التحقيق المنشور بتاريخ 26 /7 /2014 تحت عنوان كفر الشيخ عاصمة للتلوث ونحتفظ بحق التعقيب
تؤكد المحافظة فى ردها على تلوث مصرف الغربية الرئيسى (وتشنر ) والذى يعد مصدر تلوث محافظة كفرالشيخ فعلا حيث أن المحافظة تقع فى نهاية شبكتى الرى والصرف مما يعرضها لنسبة عالية من التلوث من خلال هذا المصرف الذى يصب فى بحيرة البرلس والبحر المتوسط ، ولكن المحافظة قد قامت بإتخاذ بعض الإجراءات لتخفيف حدة التلوث أهمها كان إنشاء محطة معالجة للصرف الصناعى للمصانع التابعة للمحلة الكبرى بتكلفة 168 مليون جنيه ،كما قامت المحافظة بالتنسيق مع محافظة الغربية بإعطاء الأولوية لمشروعات الصرف الصحى للمدن والقرى التى تقع على هذا المصرف حيث تم إنشاء محطات لمعالجة الصرف الصحى لمدن طنطا – نواج – المحلة الكبرى – قطور بمحافظة الغربية ومدينة كفرالشيخ وبلطيم والحامول وبيلا والزعفران بمحافظة كفرالشيخ
وبالنسبة لحرمان 50 ألف أسرة من الخبز المدعم ،فيجب الإشارة الى أن كمية الدقيق البلدى المخصصةشهرياً للمحافظة 15544 طن للمخابز البلدية وعدد سكان المحافظةحوالى 3 مليون نسمه تقريباً أى أن نصيب الفرد من الخبز بعد إنتاج كميات الدقيق المبينة أعلاه 2.52 رغيف0
بالنسبة لمساحة ال145 ألف فدان شمال المحافظة حسب ما ورد بالتقرير دون إستثمارفإن مساحات الأراضى أملاك الدولة الواقعة شمال الطريق الدولى تقدر ب 17 ألف فدان تقريباً تقع تحت ولاية المحافظة وقد تم عمل مخطط لتنمية هذه المساحة بمعرفة هيئة التخطيط العمرانى وتم إعتمادها من اللجنة الوزارية
تم إنشاء المنطقة الصناعية بمطوبس على مساحة 1660فدان و جارى العمل بالمرحلة الأولى من المنطقة الصناعية وجارى توصيل المرافق بها وإقامة محطة معالجة بالمنطقة وجارى تخصيص الأرض للمستثمرين
أما بالنسبة لتوقف بعض المشروعات الصناعية بالمناطق الصناعية فهذا يرجع للمستثمر نفسه وأن المحافظة من جانبها قامت بعمل كافة التسهيلات للتيسير على المستثمرين فى إقامة وتشغيل مشروعاتهم
وفيما يتعلق بالمشاكل الخاصة بقطاع الصحة وعدم وجود مستشفى للطوارىء، فيجب الإشارة إلى انه يتم تقديم الخدمات الطبية لجميع المرضى والمصابين المترددين على المستشفيات العامة والمركزية بالمحافظة و لايتم تحويل أي حالات إلا الحالات التي تحتاج إلي مستوي خدمة ثالث وهي لا تتوفر إلا بالمستشفيات الجامعية ( جراحة قلب وصدر – جراحة مخ وأعصاب – جراحة أوعية دموية) )
وبالنسبة لمركز الكلي وهو تابع لجمعية خاصة وتم العرض عليهم ان تؤول ملكية الارض لوزارة الصحة علي ان تدرج بخطتها للإنشاء
بالنسبة لمرضى الاورام فان هذه الخدمة تقدم عن طريق المستشفى العسكرى ومستشفى العبور للتامين الصحى بكفر الشيخ وجارى انشاء مستشفى للأورام على مساحة 3000 متر بالجهود الذاتية لأستكمال الخدمات الخاصة بمرضى الاورام بالمحافظة.
.. بالنسبة لمستشفى الطوارئ فقد تم اداراج مستشفى بلطيم المركزى لتطويرها(تطوير شامل ) لتقوم بتأدية الخدمة الصحية على الوجه الأكمل ومنها خدمة الطوارئ
بالنسبة للتعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة
= فقد تلاحظ زيادة حالات التعدى على الأراضى الزراعية منذ قيام الثورة .. وقامت المحافظة من جانبها بإزالة عدد 3499 حالة تعدى على الأراض الزراعية بمساحة 302 فدان وباقى الحالات تم التنسيق مع الشرطة والوحدات المحلية لإزالتها من خلال حملات أمنية مكبره
أما بالنسبة للتعديات على أملاك الدولة فقامت المحافظة حتى الآن بإزالة 734 حالة بمساحة 46 فدان
= وأن جملة مساحة أملاك الدولة من المزارع السمكية 21293 فدان ، 23 قيراط وهذه المساحة يتم تحصيل ريع مقابل إنتفاع عليها وهى مسجلة بسجلات أملاك الدولة
وبالنسبة لحرق قش الأرزفإن إجمالى المساحة التى تزرع بمحصول الأرز سنوياً 275 ألف فدان ويتم التعامل مع مشكلة حرق قش الأرز بعمل الندوات الإرشادية للمزارعين بشأن الإستفادة من تدوير قش الأرز
وبالنسبة لنقص مياه الشرب ببعض القرى وتوقف العمل ببعض مشروعات الصرف الصحى بمدن وقرى المحافظة، يرجع سبب مشكلة الإختناقات هذا العام الى تنفيذ برنامج تخفيف أحمال الكهرباء على بعض محطات إنتاج المياه بالإضافة للتعديات الغير قانونية على شبكات توزيع المياه،وعلى ذلك فقد تم التنسيق مع قطاع الكهرباء ليتم تطبيق برنامج تخفيف الأحمال على أضيق نطاق مؤكدة على أن حل المشكلة بشكل نهائى يتطلب الإنتهاء من تنفيذ محطة مياة الكشلة بمدينة دسوق بطاقة 1000 لتر / ثانية ومن المتوقع الإنتهاء منها فى 30/11/2014م وبذلك تحل المشكلة بشكل جذرى لمراكز (دسوق ، كفر الشيخ ، سيدى سالم ، قلين ) 0
= وكذلك الإنتهاء من تنفيذ محطة عزيز (مركز قلين ) بطاقة 400 لتر / ثانية ومن المخطط الإنتهاء منها فى 31/12/2014م ومن شأن ذلك حل المشكلة بشكل كامل فى مركزى ( قلين ، كفر الشيخ ) 0
وعن سرقة الرمال السوداء، فتؤكد المحافظة صدور قرارها رقم 17546 لسنة 2014م بحظر نقل الرمال والكثبان الرمليه من الأراضى الواقعه شمال الطريق الدولى كما يحظر فتح محاجر بها لحماية الشواطئ من النحر والفيضانات على أن تزود جميع المناطق الواقعه شمال الطريق الدولى بنقاط حراسة وتفتيش كافيه وتم بالفعل ضبط ( 10 ) سيارات و ( 2 ) جرار خلال الفترة السابقة تقوم بسرقة الرمال، وقامت بسداد المخالفات المقررة مع التحفظ على تلك السيارات
وبالنسبة لإنهاء أعمال الإزدواج للطرق الثلاث من ناحية القاهره والإسكندرية والمنصورة، وتحديدا إستكمال تنفيذ طريق كفرالشيخ / دسوق بطول 35 كم بتكلفة 400 مليون جنيه فقد سبق أن قامت الهيئة العامة للطرق والكبارى بتنفيذ إزدواج هذا الطريق منذ ثلاثة أعوام وتم البدء بمسافة 3كم من جهة كفرالشيخ وتم توقف العمل لعدم وجود الإعتمادات المالية اللازمة لسداد تعويضات نزع الملكية وإستكمال إزدواج الطريق ،وتم مخاطبة الوزارات المعنية لإتاحة الإعتمادات المالية المطلوبة،وقد ورد كتاب السيد الدكتور / وزير النقل رقم 1759 بتاريخ 23/10/2013م يفيد بأن هذا الطريق يدخل ضمن محور المحلة/ كفرالشيخ/ دسوق الى الطريق الزراعى الأسكندرية / القاهرة وبالتالى فهو يربط بين محافظات الدقهلية وكفرالشيخ والبحيرة والأسكندرية وتم الإنتهاء من إعداد كراسة الشروط وجارى إنهاء إجراءات الطرح والترسية 0
وبالنسبة لمتحف كفرالشيخ الإقليمى للآثارفقد تم الإنتهاء من كافة الأعمال الإنشائية للمتحف ولم يتبقى سوى اعمال التشطيبات النهائية ، وقد قامت المحافظه بمخاطبة وزارة الدوله لشئون الآثار أكثر من مره بالخطابات المتكرره والتى كان أخرها 241 بتاريخ 20/2/2014م وكذلك الأتصالات التليفونيه لإنهاء هذه الأعمال المتبقية للمتحف 0
وفيما يخص إنشاء ميناء الصيد ببرج مغيزل / مركز مطوبس
فقد تم إعداد دراسة الجدوى المطلوبة لإنشاء ميناء الصيد على مساحة 100 فدان أرض أملاك دولة بمنطقة برج مغيزل والتى تم إعدادها بمعرفة الجهاز المركزى للإسكان والتعمير بوزارة الإسكان ،
وقد تم مخاطبة السيد الأستاذ الدكتور / وزير التخطيط بكتاب المحافظة رقم 951 بتاريخ 5/6/2014م للتفضل بالموافقة على إدراج إنشاء الميناء المشار إليه بخطة 2014/2015م بتكلفة تقديرية 230 مليون جنيه والتنفيذ خلال 24 شهر وتدبير التمويل اللازم 0
أما بحيرة البرلس فقد تم إزالة تعديات على حوالى 18 ألف فدان بها وتوقفت الحمله نظراً لحلول شهر رمضان المبارك وستستأنف الحمله عملها عقب إنتهاء إجازة عيد الفطر المبارك .
وبالنسبة لصناعة السجاد والكليم اليدوى فيتم تنظيم المعارض لتسويق وترويج هذه الصناعة حيث تم حجزجزء من معرض هانوفر بألمانيا وأيضاً حجز جزء من معرض القاهره الدولى لعرض منتجات فوه وذلك بالتنسيق مع شركة النساجون الشرقيون كما قامت المحافظة بإستصدار القرار رقم 21682 لسنة 2013م بتخصيص مساحة 3121م أرض أملاك دولة بمدينة فوه لإقامة مدرسة ثانوية صناعية لتعليم فنون الكليم والسجاد لأبناء فوه
وتعقيبا على رد المحافظة
نؤكد أنه بالنسبة لإنتشار التلوث ومصرف كتشنر بإعتراف رد المحافظة فإن كفرالشيخ تقع فى نهايات شبكتى الرى والصرف مما يعرضها لنسبة عالية من التلوث من خلال هذا المصرف الذى يصب فى بحيرة البرلس والبحر المتوسط ولم يتم إقامة أى محطات معالجة على إمتداد هذا المصرف فى نطاق محافظة كفرالشيخ ومحطات المعالجة بمصانع المحلة الكبرى لا يتم تشغيلها الا خلال التفتيش عليها فقط نظرا لإرتفاع تكاليف التشغيل الدائم لهذه المحطات كما أننا لم نتعرض للصرف الصحى بمصرف كتشنر لأن الأخطر هو الصرف الصناعى وما يحمله من مواد كيماوية وأصباغ خطيرة وبحوذتنا العديد من التقارير الخاصه بتلوث مياه هذا المصرف وخطورتها على الصحة العامة للمواطنين.
وبالنسبة لحرمان 50 ألف أسرة من رغيف الخبز المدعم فقد قام المحافظ السابق بتشكيل لجان خلال العام الماضى من التموين ومجالس المدن وجهاز المتابعة لحصر الأسر التى لا تحصل على حصص خبز من جمعيات توزيع الخبز ومدرجة فى قوائم الإنتظار وتبين أن عددها أكثر من 50 ألف أسرة وتم عرض هذا التقرير فى حينه خلال إجتماع المجلس التنفيذى للمحافظة ومثبت فى مضبطة الإجتماع
وبالنسبة لأراضى أملاك الدولة فى شمال المحافظ فنحن نؤكد أننا لم نتعرض لأراضى أملاك الدولة ولكن تحدثنا عن الخلاف بين المحافظة وهيئة الأوقاف عن ملكية الأراضى بعد أن صدر حكم قضائى نهائى من محكمة القضاء الأدارى منذ عامين بإلغاء قرار رئيس مجلس الوزراء الأسبق بولاية المحافظين على أراضى الأوقاف ومازال الخلاف قائم بين المحافظات المختلفة وهيئة الأوقاف على ملكية هذه الأراضى ومازالت هذه الأراضى صحراء جرداء ينعق فيها البوم وهى موجودة على الطبيعة ولا تحتاج الى مستندات لإثبات ذلك، كما أن المصانع الموجودة فى المنطقة الصناعية بمطوبس عددها قليل ومازالت تحت الإنشاء ولم يتم تشغيلها حتى الأن والمنطقة على مساحة 1160 فدان وباقى مساحة الأراضى صحراء لم يتم إستثمارها.
أما بالنسبة للمشاكل الخاصة بقطاع الصحة وعدم وجود مستشفى طوارئ جاء فى رد المحافظة أنه يتم تقديم الخدمات الطبية لجميع المرضى والمصابين المترددين على المستشفيات رغم أن هؤلاء المرضى يتم إلزامهم بشراء العلاج من خارج المستشفى وقد إكتشف المحافظ ذلك بنفسه، كما إكتشف سوء الخدمة الطبية خلال جولته الأخيرة بمستشفى قلين المركزى الأسبوع الماضى ومن قبلها مستشفى دسوق العام وفوه المركزى ولدينا فيديوهات لزيارات المحافظ لهذه المستشفيات، وقام بإعادة ثمن العلاج لمريض بالمستشفى، كما تم تغيير قيادات عدد من المستشفيات منها مستشفى دسوق وفوه والرياض وكفرالشيخ خلال الفترة الماضية، وأكد المحافظ نفسه على أنه سيتم فتح ملف الصحه بالمحافظة عقب إنتهاء أجازة عيد الفطر لبحث السلبيات التى يواجهها هذا القطاع.
كما إعترف رد المحافظة بعدم إقامة مركز الكلى حتى الأن وعدم إستكمال مركز الأورام حتى الأن الجارى إقامته بالجهود الذاتية بتكاليف 80 مليون جنيه، كما إعترف الرد بعدم وجود مستشفى طوارئ بالمحافظة حتى الأن.
أما بالنسبة لإرتفاع التعديات على الأراضى الزراعية إعترف رد المحافظة كما أكدنا فى التحقيق بإرتفاع نسبة التعديات والبناء المخالف على الأراضى الزراعية بعد الثورة ولم يذكر الرد عدد الحالات المخالفة التى نؤكد بأنها وصلت لأكثر من 50 ألف قرار إزالة لم ينفذ منها الا 3499 حالة إزالة فقط وباقى حالات التعدى لم يتم إزالتها حتى الأن ، كما إعترف الرد بوجود حالات تعدى على أملاك الدولة ويتم تشكيل لجان لحصرها وإزالتها.
أما بالنسبة لحرق قش الأرز، فقد أكد التقرير أنه يتم زراعة 275 ألف فدان بالأرز وهى المساحة المقررة للمحافظة مع العلم وبإعتراف وزير الرى السابق خلال زيارته الأخيرة للمحافظة منذ شهرين بأن المزارعين بالمحافظة أقدموا على زراعة أكثر من 350 ألف فدان بزيادة 75 ألف فدان مخالفة ولا تكفى 30 مكبس لكبس القش الناتج عن هذه المساحة الكبيرة، ويتم حرق القش فى الحقول والمحافظ نفسه وجميع قيادات المحافظة والمواطنون يعرفون ذلك ويشاهدون الأدخنه المتصاعدة من الحقول خلال حصاد المحصول فى شهر سبتمبر من كل عام.
أما بالنسبة لنقص مياه الشرب فقد إعترف رد المحافظة بحدوث إختناقات فى خدمة مياه الشرب خلال فصل الصيف بنسب بسيطة كما إعترف الرد بأن من أسباب نقص المياه قطع الكهرباء خلال تخفيف الأحمال وغيرها من الأسباب.
وقد إكتشف اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية بنفسه نقص مياه الشرب بقرية صندلاه التابعة لمركز كفرالشيخ خلال زيارته الأخيرة للمحافظة منذ شهر واحد فقط وقام أهالى القرية بالتظاهر بالجراكن أمام الوزير مما أدى الى إحراج بالغ للمحافظ أمام الوزير ولدينا فيديو زيارة وزير التنمية المحلية للقرية
كما جاء فى الرد بأن حل هذه المشكلة يتطلب الإنتهاء من محطة الكشلة بدسوق فى نهاية هذا العام وكذلك محطة عزيز بمركز قلين فى بداية العام القادم
أما بالنسبة لسرقة الرمال السوداء فإن رد المحافظة قد إعترف بضبط 10 سيارات و2 جرار تقوم بسرقة الرمال بالبرلس وقامت بسداد المخالفة المقررة مع التحفظ على تلك السيارات، وهناك العديد من السيارات الأخرى لم يتم ضبطها، كما نؤكد بأنه يتم حاليا إستخدام هذه الرمال لردم عمليات توسعة طريق بلطيم وحتى الطريق الدولى ومصيف بلطيم بطول 5 كيلو متر بالمخالفة لقرار المحافظ بعدم نقل هذه الرمال.
أما بالنسبة لإنهاء أعمال إزدواج الطرق الثلاثة من ناحية القاهرة والأسكندرية والمنصورة فقد طالبنا بسرعة الإنتهاء من هذه الطرق التى كان مقررا الإنتهاء منها منذ فترة طويلة ولم ينتهى العمل بها حتى الأن، وقد إعترف رد المحافظة بأن العمل قد توقف بسبب عدم وجود الإعتمادات المالية لسداد تعويضات نزع الملكية وإستكمال إزدواج الطرق وتم مخاطبة الوزارات المعنية لإتاحة الإعتمادات المالية المطلوبة وتم الإنتهاء من إعداد كراسة الشروط وجارى إنهاء إجراءات الطرح والترسية
أما بالنسبة لمتحف الأثار الإقليمى بكفرالشيخ، لم يتضمن رد المحافظة تاريخ تخصيص مساحة الأرض التى نؤكد إنها منذ أكثر من 12 عاما ولم ينتهى العمل بالمتحف حتى الأن وهو يحتاج الى 8 ملايين جنيه لإستكمال الأعمال، كما أكد الرد أن وزارة الدولة لشئون الأثار لم تستكمل الأعمال الباقية رغم مخاطبتها أكثر من مرة كان أخرها فى شهر فبراير الماضى
أما بالنسبة لإنشاء ميناء للصيد بمطوبس والذى كان من أهم مطالب الصيادين منذ سنوات، وطالبنا نحن بسرعة إقامته أوضح رد المحافظة بإنه تم إعداد دراسة الجدوى المطلوبة لإنشاء الميناء على مساحة 100 فدان وتم مخاطبة وزير التخطيط للموافقة على إدراج الميناء بخطة 2014\ 2015 بتكلفة 230 مليون جنيه، وهو ما يؤكد مشروعية مطلبنا ومساندة إنشاء هذا الميناءالحيوى الهام
أما بالنسبة لبحيرة البرلس، إعترفت المحافظة فى ردها بأنه تم إزالة التعديات على مساحة 18 ألف فدان وتوقفت حملة إزالة التعديات خلال شهر رمضان أما بالنسبة لصناعة الكليم والسجاد اليدوى بفوه فإننا نؤكد أن هذه الصناعة مازالت تتعرض لعدد كبير من المشاكل بسبب سوء عمليات التسويق بشهادة العديد من الصناع أنفسهم
أما بالنسبة للأقفاص السمكية إعترف رد المحافظة بقيام بعض الصيادين بوضع الأقفاص السمكية الجديدة بنهر النيل وجارى التنسيق بين المحافظة ومحافظة البحيرة لتجهيز حملة مكبرة خلال شهر أغسطس لإزالتها وهو ما يؤكد صحة ما جاء فى تحقيق الأهرام فى هذا الشأن،